X

تابعونا على فيسبوك

"كورونا".. ما الذي ينبغي أن يعرفه الآباء والأمهات .. وإليكم 10 أطعمة ومشروبات تحمي من هذا الفيروس القاتل !

الأربعاء 26 فبراير 2020 - 17:01

ما هي الفيروسات التاجية الجديدة "كورونا" ؟

يكون الفيروس التاجي جديدا (CoV) عندما ينشأ عن سلالة جديدة من الفيروسات التاجية.

أطلق على المرض الناجم عن الفيروس التاجي الجديد الذي ظهر لأول مرة في "ووهان" بالصين اسم مرض الفيروس التاجي 2019 (COVID-19) والإسم الإنجليزي للمرض مشتق كالتالي: "CO" هما أول حرفين من كلمة كورونا (Corona)، و "VI" هما أول حرفين من كلمة فيروس (Virus)، و "D" هو أول حرف من كلمة مرض بالإنجليزية (Disease).

وأطلق على هذا المرض سابقا اسم "2019 Novel Coronavirus" أو 32019-nCoV". إن فيروس "كوفيد-19" هو فيروس جديد يرتبط بعائلة الفيروسات نفسها التي ينتمي إليها الفيروس الذي يتسبب بمرض ‹المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة› (سارز) وبعض أنواع الزكام العادي.


  • كيف ينتشر فيروس "كوفيد-19" ؟

    وحسب موقع "اليونيسف" ينتقل الفيروس عبر الإتصال المباشر بالرذاذ التنفسي الصادر عن شخص مصاب (والذي ينشأ عن السعال أو العطس)، وملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس. ويمكن لفيروس "كوفيد-1" أن يعيش على الأسطح لعدة ساعات، ولكن يمكن القضاء عليه بمسح الأسطح بالمطهرات البسيطة.

    ما هي أعراض مرض الفيروس التاجي 2019 (كوفيد-19)؟

    يمكن أن تتضمن الأعراض الحمى والسعال وضيق التنفس. وفي الحالات الشديدة، يمكن للمرض أن يتسبب بالتهاب الرئة أو صعوبة التنفس، كما يمكن أن يتسبب بالوفاة في حالات أقل.

    تتشابه هذه الأعراض مع أعراض الإنفلونزا أو الزكام العادي، وهما أكثر انتشاراً بكثير من مرض "كوفيد-19" - ولهذا يلزم إجراء فحوصات للتأكد ما إذا كان الشخص مصاباً بمرض "كوفيد-19".

    ومن المهم أن نتذكر أن إجراءات الوقاية الرئيسية هي نفسها - غسل اليدين بصفة متكررة، والنظافة الصحية التنفسية (احتواء السعال أو العطس بثني الكوع لتغطية الفم أو بمنديل ورقي ثم إلقاء المنديل بسلة مهملات مقفلة). ويتوفر لقاح ضد الإنفلونزا - لذا ينبغي على أفراد العائلة تلقي آخر اللقاحات الجديدة.

    كيف يمكنني تجنب خطر الإصابة بالمرض؟

    وفيما يلي 4 احتياطات يجب عليك وعلى أفراد أسرتك اتخاذها لتجنب الإصابة:

    1 - غسل اليدين بصفة متكررة بالماء والصابون أو بمطهر يحتوي على كحول.

    2 - احتواء السعال أو العطس بثني الكوع لتغطية الفم أو بمنديل ورقي ثم إلقاء المنديل بسلة مهملات مقفلة.

    3 - تجنب الإتصال القريب مع أي شخص تظهر عليه أعراض تشبه أعراض الزكام أو الإنفلونزا.

    4 - التوجّه إلى الطبيب في حالة الإصابة بالحمى أو السعال أو صعوبة التنفس.


     هل ينبغي علي ارتداء قناع طبي؟

    يُنصح باستخدام القناع الطبي إذا ظهرت عليك أعراض مرض تنفسي (السعال أو العطس) وذلك لحماية الآخرين. وإذا كنت لا تعاني من أعراض، فحينها لا حاجة لارتداء قناع.

    وفي حالة استخدام القناع، فيجب التخلص منه على نحو مناسب والتحقق من فاعليته وتجنبّ زيادة خطر نشر الفيروس.

    إن استخدام القناع ليس كافيا لوحده لمنع الإصابة، ويجب أن يترافق مع الغسل المتكرر لليدين، واحتواء الرذاذ التنفسي من العطس والسعال، وتجنب الاتصال القريب مع أي شخص تظهر عليه أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا (السعال، والعطس، والحُمى).

    هل يؤثر مرض الفيروس التاجي 2019 (كوفيد-19) على الأطفال؟

    هذا الفيروس هو فيروس جديد، ولا تتوفر معرفة كافية حتى الآن حول كيفية تأثيره على الأطفال أو النساء الحوامل. ونحن نعرف أنه من الممكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بالفيروس، ولكن ظهرت لغاية الآن حالات قليلة نسبيا من مرض "كوفيد-19" بين الأطفال.

    وهذا الفيروس فتاك في حالات نادرة، ولغاية الآن كان معظم ضحاياه من المسنين الذين يعانون أصلاً من مشاكل صحية.

     ماذا ينبغي أن أفعل إذا ظهرَت على طفلي أعراض مرض الفيروس التاجي 2019 (كوفيد-19)؟

    اصطحب طفلك للحصول على رعاية طبية، ولكن تذكّر أن الوقت الحالي هو موسم الإنفلونزا في النصف الشمالي للكرة الأرضية، وأن أعراض مرض "كوفيد-19" من قبيل السعال أو الحُمى تشبه أعراض الإنفلونزا أو الزكام العادي - وهما أكثر انتشارا بكثير.

    استمِر في الالتزام بالممارسات الجيدة لنظافة اليدين والجهاز التنفسي، من قبيل الغسل المتكرر لليدين، وحصول طفلك على أحدث اللقاحات - لحمايته من الأنواع الأخرى من الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الأمراض.

    وكما هي الحال بخصوص التهابات الجهاز التنفسي الأخرى من قبيل الإنفلونزا، توّجه للحصول على رعاية طبية في مرحلة مبكرة إذا ظهرت عليك أو على طفلك أعراض، وحاول تجنّب التواجد في أماكن عامة (أماكن العمل، والمدارس، والمواصلات العامة)، لتجنب نشر المرض للآخرين.
     ماذا ينبغي أن أفعل إذا ظهرَت أعراض مرض على أحد أفراد الأسرة؟

    يجب عليك التوجّه للحصول على رعاية طبية في مرحلة مبكرة إذا كنت، أو إذا كان طفلك، يعاني من الحُمى أو السعال أو صعوبة التنفس. وفكرّ في الاتصال مسبقا مع مزود الرعاية الطبية إذا كنت قد سافرت إلى منطقة ظهر فيها مرض "كوفيد‑19"، أو إذا كنت على اتصال قريب مع شخص سافر من إحدى هذه المناطق وظهرت عليه أعراض مرض تنفسي.

    هل ينبغي علي إبقاء طفلي خارج المدرسة؟


    إذا كانت تظهر على طفلك أعراض مرض، فتوجّه لتوفير رعاية طبية للطفل والتزم بتوجيهات مزود الرعاية الطبية. وكما هي الحال بخصوص التهابات الجهاز التنفسي الأخرى من قبيل الإنفلونزا، ينبغي عليك إبقاء طفلك مرتاحا في البيت طالما ظلت الأعراض تظهر عليه، وتجنب تواجده في الأماكن العامة لمنع انتشار المرض للآخرين.

    وإذا لم تظهر أي أعراض على طفلك من قبيل الحُمى أو السعال - وطالما لم يصدر تنبيه بشأن الصحة العامة أو تحذيرات أخرى ذات صلة أو نصيحة رسمية تؤثر على مدرسة طفلك - فمن الأفضل إبقاء طفلك في مدرسته.

    وبدلاً من إبقاء الأطفال خارج المدرسة، ينبغي تعليمهم ممارسات النظافة الصحية الجيدة لليدين والجهاز التنفسي أثناء وجودهم في المدرسة وخارجها، من قبيل الغسل المتكرر لليدين، واحتواء السعال أو العطس بثني الكوع لتغطية الفم أو بمنديل ورقي ثم إلقاء المنديل بسلة مهملات مقفلة، وعدم لمس العينين أو الفم أو الأنف إذا لم يكونوا قد غسلوا أيديهم على نحو سليم.

    ما هي أفضل طريقة لغسل اليدين على نحو سليم؟

    - الخطوة 1: تبليل اليدين بماء جارٍ
    - الخطوة 2: استخدام صابون كافٍ لتغطية اليدين المبللتين
    - الخطوة 3: فرك كل أسطح اليدين (بما في ذلك ظهر اليدين وبين الأصابع وتحت الأظافر) لمدة لا تقل عن 20 ثانية
    - الخطوة 4: شطف اليدين تماماً بماء جارٍ
    - الخطوة 5: تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة أو منديل ورقي يُستخدم لمرة واحدة

    اغسل يديك بصفة متكررة، خصوصا قبل الأكل، وبعد التمخّط أو السعال أو العطس؛ وبعد استخدام الحمام.

    إذا لم يتوفر الصابون والماء بسهولة، استخدِم مطهر يدين يحتوي على الكحول بنسبة لا تقل عن 60%. واغسل اليدين دائماً بالماء والصابون إذا ظهر عليهما اتساخ.

     هل يمكن أن تنقل النساء الحوامل مرض الفيروس التاجي للأطفال غير المولودين؟

    لا يتوفر دليل في الوقت الحالي لتحديد ما إذا كان يمكن للفيروس الانتقال من الأم إلى الطفل أثناء الحمل، أو دليل على التأثير المحتمل للفيروس على الطفل. وتجري اختبارات حالياً لتحديد هذا الجانب. ويجب على النساء الحوامل أن يواصلن الالتزام بالاحتياطات الملائمة لحماية أنفسهن من التعرض للفيروس، وأن يتوجهن للحصول على رعاية طبية في مرحلة مبكرة إذا ظهرت عليهن أعراض من قبيل الحُمى أو السعال أو صعوبة التنفس.

    هل يُعتبر إرضاع الأم لطفلها آمناً إذا كانت مصابة بالفيروس التاجي؟

    يجب على جميع الأمهات في المناطق المعرضة للخطر أو اللاتي يعانين من أعراض كالحُمى أو السعال أو صعوبة التنفس أن يتوجهن للحصول على رعاية طبية في مرحلة مبكرة، والالتزام بتعليمات مزود الرعاية الطبية.

    ونظراً للفوائد المتأتية من الرضاعة الطبيعية والدور الهامشي للبن الأم في نقل فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، يمكن للأم مواصلة تقديم الرضاعة الطبيعية بينما تلتزم بجميع الاحتياطات الضرورية.

    وبالنسبة للأمهات اللاتي تظهر عليهن أعراض ولكنهن في وضع جيد بما يكفي ليقدمن الرضاعة الطبيعية، فهذه الاحتياطات تتضمن ارتداء قناع طبي عند الاقتراب من الطفل (بما في ذلك أثناء الرضاعة)، وغسل اليدين قبل الاتصال بالطفل وبعد الاتصال به (بما في ذلك الرضاعة)، وتنظيف/ تطهير الأسطح الملوثة – وهو ما يجب القيام به في جميع الحالات التي يحدث فيها اتصال بين شخص من المُشتبه، أو المؤكد، أنه مصاب بمرض ’كوفيد-19‘، وبين أشخاص آخرين، بما في ذلك الأطفال.

    وإذا كانت الأم مريضة بشدة، فيجب تشجيعها على ضخ اللبن وتقديمه للطفل في كوب نظيف و/أو ملعقة نظيفة - وفي الوقت نفسه الالتزام بأساليب الوقاية نفسها.

    وأبرز الأطعمة التي تساهم في تقوية المناعة لمواجهة فيروس كورونا هي:


    - الفواكه الحمضية :

    تحتوي الفواكه الحمضية على فيتامين سي، الذي يساعد على تعزيز جهاز المناعة، كما يساعد على زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تعمل على مكافحة الأمراض والالتهابات، ولا يستطيع الجسم إنتاج فيتامين سي تلقائيًا لذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، مثل: الغريب فروت، والبرتقال، واليوسفي، والليمون.

    -  الفلفل الأحمر:

    يحتوي الفلفل الأحمر على ضعف ما تحتويه الثمار الحمضية من فيتامين سي، كما أنه مصدر غني للبيتاكاروتين، بالإضافة إلى أنه يعمل على تعزيز جهاز المناعة لمقاومة الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسم، وخاصة الأمراض التي تنتشر بفصلي الخريف والشتاء، بسبب نشاط البكتيريا والفيروسات.

    -البروكلي :

    يحتوي البروكلي على الفيتامينات والمعادن، ومن أبرزها فيتامينات A وC وE، بالإضافة إلى نسب عالية من مضادات الأكسدة والألياف الأخرى، ويعد البروكلي من أكثر الخضروات صحة للجسم، ويمكن تناوله بالعديد من الطرق، ويساهم البروكلي في رفع جهاز المناعة بالجسم لمقاومة الأمراض.

    -  الثوم :

    يساهم الثوم في رفع مناعة الجسم للحد من الإصابة بمختلف الأمراض، كما أقر المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية الأميركي، أنه يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم، وإبطاء تصلب الشرايين، ويسبب تعزيز مناعة الجسم بسبب احتوائه على كميات مُركزة من المركبات التي تحتوي على الكبريت، مثل الأليسين.

    - الزنجبيل :

    يساعد الزنجبيل في تقليل الالتهابات والأمراض الالتهابية المصاحبة لبعض الأمراض، بالإضافة إلى أنه يساهم في رفع جهاز المناعة بالجسم، وجعلها تقاوم الأمراض، ويساعد الزنجبيل في تقليل الغثيان، بالإضافة إلى مساعدته في تقليل الألم المزمن، ويحتوي على خصائص لخفض الكوليسترول الضار من الجسم.

    - السبانخ :

    السبانخ من الخضروات المليئة بفيتامين سي، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من مضادات الأكسدة والبيتاكاروتين، مما يزيد من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى والأمراض، ومن الأفضل تناولها بصورتها الطبيعية للحفاظ على فوائدها للجسم.

    - الزبادي:
    يحتوي الزبادي على فيتامين د الذي يساعد على رفع جهاز المناعة بالجسم، ويعزز دفاعاته الطبيعية ضد الأمراض، ويمكن إضافة العسل الأبيض له للحصول على أكبر فوائد ممكنة لتعزيز المناعة، خاصة عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الفيروسات التي ظهرت مؤخرًا.

    -  الكركم :

    يستخدم الكركم كمضاد للالتهابات، كما يساهم في علاج التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي، ويحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تساعد في الحد من الإصابة بالأمراض، كما تعمل على تعزيز جهاز المناعة.

    - الشاي :

    الشاي بمختلف أنواعه سواء الأخضر أو الأسود على حد سواء يحتوي على مركب الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة، ويساهمان في رفع جهاز المناعة ليستطيع الجسم مقاومة الأمراض، خاصة في فصلي الخريف والشتاء.

    - الكيوي :

    يحتوي الكيوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الفولات، والبوتاسيوم وفيتامين K، وفيتامين C، ومن المعروف أن فيتامين C يساهم في رفع جهاز المناعة، وزيادة خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى، وجعل الجسم قادرا على مقاومة الأمراض.



إقــــرأ المزيد