X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

غينيا كوناكري تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

الأربعاء 24 يوليو 2019 - 08:02
غينيا كوناكري تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية وغينيي المهجر، مامادي توري، الثلاثاء 23 يوليوز بالرباط، أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، خلال لقاء صحفي مشترك، بالطابع الإستثنائي والمتفرد للعلاقات التي تربط المغرب بغينيا كوناكري. منوها بكون "هذه العلاقات شهدت تطورا ملحوظا، خاصة بعد الزيارتين الملكيتين.

وسجل بوريطة، أن الزيارة شكلت، أيضا، مناسبة لإستعراض الإتفاقيات المبرمة بين البلدين، مذكرا بأن الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي قام، مؤخرا، بزيارة لكوناكري، وعقد اجتماعات طبقا للتوجيهات الملكية الرامية إلى ضمان تتبع تنفيذ الاتفاقيات المذكورة. ورحب الوزير بمواقف غينيا الثابتة والواضحة حول قضية الصحراء المغربية وتعبئتها الدائمة إلى جانب المغرب في الهيئات الإقليمية والدولية، مشيدا بتطور التعاون والتنسيق الوثيق بين البلدين.

وأشار الدبلوماسي المغربي، إلى أن المباحثات همت أيضا تقوية التنسيق بين وزارتي الشؤون الخارجية بكلا البلدين، لاسيما على صعيد تكوين الدبلوماسيين والتشاور السياسي، من أجل الإرتقاء بهذه العلاقة في بعدها الدبلوماسي إلى مستوى طموحات قائدي البلدين. مبرزا أن "المغرب وغينيا شريكين قريبين جدا، يجب عليهما أن ينسقا مواقفهما حول كافة القضايا القارية والإقليمية والدولية".

من جهته، أكد وزير غينيا كوناكري، مجددا، دعم بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، حيث قال: "نجدد التعبير عن الموقف الغيني والتزام غينيا إزاء المغرب من أجل دعم المبادرة المغربية حول قضية الصحراء، حيث حددت غينيا، بشكل واضح، موقفها لفائدة المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تظل الحل الوحيد للنزاع حول الصحراء".

وأضاف الوزير الغيني بالقول: "سنواصل العمل حول هذه القضية سواء على صعيد الأمم المتحدة أو الإتحاد الإفريقي"، مؤكدا التزام الإتحاد الإفريقي لفائدة قضية الصحراء من خلال إحداث آلية، ثلاثية الأطراف، تعنى بإطلاع رؤساء الدول وتتبع تطور ملف الصحراء بالأمم المتحدة. مرحبا بجودة العلاقات التي تربط المغرب بغينيا كوناكري، مسجلا أن هذه الزيارة تندرج في إطار تقوية التعاون بين البلدين، والذي تمتد جذوره إلى عهد جلالة المغفور له محمد الخامس.

وأكد المسؤول ذاته، أن "العلاقات والروابط تعززت، بشكل متزايد، في عهد جلالة الملك محمد السادس، والرئيس ألفا كوندي"، مجددا التعبير عن التزام بلاده للدفع بهذه العلاقة النموذجية. وأشار الوزير الغيني إلى أن المباحثات كانت مناسبة لاستعراض اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين، والتي دخل معظمها حيز التنفيذ، وهو ما "يؤشر على الأخوة والتضامن بين المغرب وغينيا". مردفا بالقول: "يبدو التعاون الثنائي اليوم جيدا أكثر من أي وقت مضى. لقد حدد قائدا البلدين خارطة طريق واضحة المعالم"، مضيفا أن بلاده تستفيد من دعم المغرب في عدد من القضايا، خاصة في مجال التكوين.


إقــــرأ المزيد