X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

ضحية الصحافي "عمر الراضي" تقصف "أمنستي".. وتؤكد تعرضها لمضايقات وضغوطات غير مسبوقة

الثلاثاء 15 شتنبر 2020 - 18:02
ضحية الصحافي

أكدت الصحافية "حفصة بوطاهر"، ضحية جريمة اغتصاب من طرف الصحافي المعتقل "عمر الراضي"، في تصريحات صحفية، أن ما تعيشه خلال هذه الفترة يعتبر "إغتصاب حقوقي وإنساني خطير".

وقالت بوطاهر، إنها استنجدت بالمنظمة الحقوقية "أمنستي" في قضيتها، حيث راسلتها بعدما تعرضت للإغتصاب من طرف عمر الراضي، إلا أنها لم تتوصل بأي رد من المنظمة، ما يثير الكثير من التساؤلات حول القيم الحقوقية التي تتبناها "أمنستي"، وفق تعبيرها. مؤكدة أنها ضحية جريمة اغتصاب من طرف المذكور، تفاصيلها كانت بشعة للغاية اعترف بها الجاني نفسه، وأن الأمر لا علاقة له بمهنة الصحافة ولا بالسياسة.

ولفتت المتحدث ذاتها، إلى أنه في الوقت الذي كانت تنتظر فيه دعما ومساندة ممن يدعي أن سبب وجوده هو الإنتصار للقيم الحقوقية والدفاع عن المظلومين، تفاجئت بالعكس، بل وتعرضت لمضايقات وضغوطات غير مفهومة للتنازل عن حقها، الشيء الذي يدل على أن "أمنستي" وغيرها من الجمعيات الحقوقية التي تدور في فلكها، تسعى للضغط على الدولة وابتزازها وتسييس القضية لا غير. 

ويأتي ذلك، في وقت أعرب فيه المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أمس الإثنين، في بلاغ له تعقيبا على ما نشرته منظمة العفو الدولية "أمنستي" بعنوان: "تحرك عاجل من أجل الإفراج عن الصحفي عمر الراضي"؛ عن أسفه أن يتم تشويه بعض المعطيات المتعلقة بقضايا رائجة أمام القضاء، وشن حملات إعلامية لتعميم معطيات غير صحيحة أو مبتورة على الرأي العام واستغلال سرية الأبحاث والتحقيقات القضائية بسوء نية، لتقديم القضايا للرأي العام خلافا لحقيقتها المعروضة على القضاء. مؤكدا أن من شأن ذلك أن يؤثر على سمعة القضاء ويضعف الثقة في قراراته، داعيا المنظمة الحقوقية إلى الإبتعاد عن التدخل في قراراته وأحكامه.

وقرر القضاء المغربي ملاحقة الصحافي والناشط الحقوقي "عمر الراضي"، في قضية تهم "المس بسلامة الدولة" والتخابر مع "عملاء دولة أجنبية"، بالإضافة إلى قضية ثانية تتعلق بالإغتصاب.


إقــــرأ المزيد