X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

صدق ولا تستغرب.. من يخالف قواعد الحجر المنزلي بإندونيسيا يعزل داخل "منزل مسكون" بالأرواح

الأربعاء 22 أبريل 2020 - 20:10
صدق ولا تستغرب.. من يخالف قواعد الحجر المنزلي بإندونيسيا يعزل داخل

"البيوت المسكونة" هي المنازل التي تسكنها الأشباح التي طالما أثارت الذعر في نفوس البشر على مر العصور، ذلك العالم الآخر الذي يؤمن الكثيرون في كل زمان ومكان بوجوده ويمتلئ بالعديد من القصص والحكايات الغريبة التي يرددها كل من عاش بتلك المنازل أو قريب منها. إنه عالم الأشباح حيث تحوم أرواح الموتى في المنازل المهجورة ليعلنوا استحواذهم وسيطرتهم عليها ومنع أي أحد من الاقتراب منها ومن يتجرأ ويقترب ويدخلها قد لا يخرج منها وقد تصيبه لعنة هذه المنازل بقية حياته. المنازل المسكونة طالما كانت موضوعاً لكثير من الحكايات والأساطير والخرافات حول العالم وكذلك مادة جيدة وغنية لأقوى أفلام الرعب في السينما العالمية ومحبي تصوير هذه الأماكن.

وبغض النظر عن حقيقة وجود الأشباح، كشفت شبكة "سكاي نيوز"، أن مسؤولة إندونيسية قررت إخافة المخالفين لقواعد الحجر المنزلي المفروضة للتصدي لوباء كوفيد-19، من خلال عزلهم داخل "منزل مسكون" بالأرواح.

"كوسدينار أوتونغ يوني سوكواتي" المسؤولة الإقليمية في سراغن في جزيرة جاوة الإندونيسية صرحت قائلة: "فكرتنا هي أنه لدينا منزل مهجور أو مسكون في قرية ويجب إيداع المخالفين فيه".

ونشرت المسؤولة مرسوما جديدا لضبط حركة السكان في المنطقة للأشخاص الآتين من العاصمة جاكرتا ومدن كبرى أخرى، في ظل عدم احترام البعض قواعد التباعد الاجتماعي والحجر الصحي لأسبوعين بعد وصولهم.

وقد كُلف المسؤولون المحليون إيجاد منازل مهجورة تصنف على أنها "مسكونة"، وهو مفهوم حاضر بقوة في التقاليد الإندونيسية.

وقد أودع 5 أشخاص في الحجر داخل "منازل مسكونة" بموجب هذه الإجراءات.

وفي قرية سيبات، اختار المسؤولون المحليون منزلا هجره قاطنوه منذ زمن بعيد، ووضعوا أسرّة تفصل بينها ستائر وبعض قطع الأثاث.

وعزلت هذه القرية 3 من الوافدين الجدد، وأرغمتهم على تمضية فترة الحجر المنزلي الممتدة على أسبوعين في هذا المسكن السيء السمعة.

وبين هؤلاء، قال هيري سوسانتو إنه لم ير أي شبح منذ بدء إقامته في هذا المنزل "المسكون"، لكنه قال: "سننتظر الأحداث التي ستحصل تباعا".

وأقر الرجل المتحدر من سومطرة بأن هذا العقاب "يصب في مصلحة الجميع وقد لقنني درسا لن أنساه طوال حياتي".


إقــــرأ المزيد