X

تابعونا على فيسبوك

دعوة للألمان إلى الإستثمار بالمغرب

الخميس 25 أبريل 2024 - 16:10
دعوة للألمان إلى الإستثمار بالمغرب

وجه "محسن الجزولي"، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالإستثمار والإلتقائية وتقييم السياسات العمومية، يومه الأربعاء 24 أبريل الجاري بميونيخ، دعوة إلى المستثمرين الألمان من أجل اغتنام الفرص التي يتيحها المغرب والمساهمة في تعزيز العلاقات الإقتصادية الثنائية.

وأبرز "الجزولي"، في مداخلة خلال مؤتمر "المغرب الآن"، المنعقد في إطار الحملة الترويجية التي يقودها بألمانيا، الزخم الإستثنائي الذي يشهده حاليا كل من المغرب وألمانيا، والرامي إلى تعزيز المبادلات التجارية والإستثمارات بين البلدين. مسلطا الضوء على الإصلاحات الإقتصادية التي قام بها المغرب على مدى السنوات العشرين الماضية، والتي مكنت من بناء اقتصاد معاصر ومتنوع ومنفتح، وهو ما جعل المملكة سوقا إقليمية رئيسية مع إمكانية الولوج إلى سوق واسعة بفضل اتفاقيات التجارة الحرة العديدة التي أبرمتها.

وأوضح الوزير المكلف بالإستثمار، أن المغرب يعتبر إحدى الأسواق الكبرى في العالم، بفضل أزيد من 50 اتفاقية للتجارة الحرة، في مقدمتها تلك المبرمة مع الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما يتيح إمكانية الولوج إلى سوق تضم 2،5 مليار شخص. وأشار إلى جودة البنيات التحتية وتنافسية صناعات المنظومة ورؤية المغرب، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولا سيما التزامه بإنتاج الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، فضلا عن تطلعه لأن يصبح قطبا صناعيا إقليميا.

وسجل الوزير أن المغرب عزز صناعاته التقليدية، لا سيما الصناعات الزراعية والنسيج والسياحة، رافعا من قدرتها على المنافسة، مضيفا أن المملكة تمكنت، بفضل ازدهار منظومات السيارات والطيران، من تنمية صناعات عالية الأداء يعترف بها الآن كمراجع عالمية. وأعرب عن ثقته اتجاه الشركاء الألمان، مجددا التزام المغرب بالتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي.

وتندرج هذه الحملة الترويجية، التي تنظمها من 22 إلى غاية 25 أبريل الجاري الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، بشراكة مع السفارة المغربية بألمانيا، في سياق خاص يتميز بإطلاق "عرض المغرب"، وإبرام العديد من اتفاقيات الإستثمار الإستراتيجية في قطاع البطاريات الكهربائية، الرامية إلى بروز منظومة وطنية للسيارات الصديقة للبيئة، مما يمكن تعزيزه بالتعاون مع كبار الفاعلين الألمان.


إقــــرأ المزيد