X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

سفيان أمرابط يدخل دائرة اهتمامات عملاقي إيطاليا

الاثنين 14 أكتوبر 2019 - 19:30
سفيان أمرابط يدخل دائرة اهتمامات عملاقي إيطاليا

لفت لاعب الوسط المغربي الصاعد سفيان أمرابط، الشقيق الأصغر لنور الدين أمرابط، أنظار عدة أندية إيطالية عريقة، بعد تألقه الكبير في بداية الموسم الحالي مع نادي هيلاس فيرونا في أول موسم له بالكالتشيو.

ويقضي أمرابط (21 عاما) فترة إعارة حالياً مع هيلاس فيرونا من كلوب بروج البلجيكي، وظهر جيدا في أول 7 أسابيع، وذكرت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أنه بات مطلوبا من ناديي لاتسيو وفيورنتينا في انتقالات يناير المقبل.

ويملك نادي فيرونا حق شراء أمرابط من فريق كلوب بروج مقابل ثلاثة ملايين يورو بعد انتهاء الإعارة، لكن بحسب الصحيفة الشهيرة، فإن ناديي لاتسيو وفيورنتينا يؤمنان بالقدرة على الفوز بخدمات أسد الأطلس في الشتاء.

وفرض أمرابط نفسه على التشكيلة الأساسية لهيلاس فيرونا، وشكل ثنائيا مميزا مع لاعب منتخب البرتغال ميغيل فيلوسو، وتفوق في إحصائية سابقة على نجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو في سرعة الركض بمعدل 35 كيلومترا في الساعة.

وبعد أن تخلى عن فكرة تمثيل هولندا، يعد سفيان ركيزة مهمة في المرحلة الجديدة لمنتخب المغرب مع المدرب وحيد حليلوزيتش، ويقضي معسكرا الآن في طنجة للاستعداد لمواجهة الغابون الودية يوم غد الثلاثاء بعد التعادل المحبط 1-1 مع ليبيا.

وأكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، الاثنين 14 أكتوبر بطنجة، أن المنتخب الوطني في طور عملية إعادة بناء كبيرة.

وقال الناخب الوطني، في ندوة صحافية عشية المباراة الودية للمنتخب المغربي في مواجهة نظيره الغابوني، لقد "قلت ذلك سابقا، كرة القدم المغربية في عملية إعادة بناء كبيرة"، موضحا أن "هناك العديد من الأشياء التي يتعين تصحيحها وتحسينها".

واعتبر وحيد حليلوزيتش "أنه لا يبغي انتظار النتائج الجيدة فورا، ولا تقديم أوتوماتيزمات ولعب جيد (..) نحن الآن بصدد إعادة بناء العديد من الأشياء".

وقال إن المنتخب المغربي كان يتوفر على مجموعة جيدة من اللاعبين الذين رحلوا لأسباب مختلفة، كما عانى من الغيابات بسبب الإصابة، معتبرا أن هذه الوضعية دفعته إلى تجريب العديد من اللاعبين الجدد.

وبعد أن أشار إلى أنه وجه الدعوة إلى أزيد من 40 لاعبا، أبرز الناخب الوطني أنه "ليس على اطلاع كاف بمستوى كافة اللاعبين المحليين وقدراتهم"، مشددا على أن كل اللاعبين الذي وجهت لهم الدعوة "مطالبون بإثبات قدراتهم للفوز بمكانهم" في المنتخب الوطني.

وعن المشاكل التي تؤرق بال الناخب الوطني، توقف وحيد حليلوزيتش عند مشكل الإصابات وسن بعض اللاعبين ورفض بعض النوادي تسريح اللاعبين لمنتخباتهم، مسلطا الضوء في السياق ذاته على ضعف الفعالية "الذي كان مشكلا على مدى عقود من الزمن من تاريخ كرة القدم المغربية".

بالمقابل، أشاد ببعض اللاعبين وبمستواهم التقني وقدرتهم على التأقلم مع خصائص كرة القدم الحديثة المتسمة بالسرعة والقوة والفعالية، منوها بالأجواء "الطيبة" التي تسود داخل المنتخب المغربي.

وذكر حليلوزيتش بأن المباريات الرسمية للمنتخب المغربي ستنطلق في نونبر المقبل، معتبرا أن الفوز في المباراة الودية أمام الغابون "سيساعد على تحقيق التقدم، وسيمنح الشجاعة والطموح" للاعبي المنتخب الوطني.

ويواجه المنتخب المغربي نظيره الغابوني على أرضية الملعب الكبير لطنجة، بعدما تعادل بهدف لمثله في المباراتين الوديتين السابقينن واللتي جمعته على التوالي بوركينافاسو (مراكش) وليبيا (وجدة).

وتدخل المباراتان الوديتان في إطار استعدادات النخبة الوطنية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم الكامرون 2021، حيث سيستهل مشوار التصفيات القارية بمواجهة منتخب موريتانيا في شهر نونبر المقبل برسم الجولة الأولى عن المجموعة الخامسة التي تضم أيضا إفريقيا الوسطى وبوروندي.

 


إقــــرأ المزيد