X

تابعونا على فيسبوك

حزب "الوردة" يرحب بالمشاركة في حكومة "أخنوش" بشرط

الاثنين 20 شتنبر 2021 - 09:04
حزب

رحب حزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، بالمشاركة في الحكومة "في حالة تلقيه عرضا مقبولا، ومنسجما مع طموح تشكيل حكومة متضامنة ومنسجمة وقوية".

وقال المجلس الوطني للحزب في بيان، إنه "إذ يعبر عن طموح مشروع في التواجد ضمن الفريق الحكومي المرتقب، فإنه يحترم خيارات رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها. ويعبر بالمثل عن استعداد الاتحاد الاشتراكي لخدمة البلد من أي موقع كان يسمح له بمرافقة المرحلة الجديد". وفوض لقيادة الحزب تدبير المرحلة القادمة، ومن ضمنها موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه، انسجاما مع اختياراته السياسية والفكرية وترجمة لخيار "المغرب أولا.. تناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي".

وعبر مجلس حزب "الوردة"، بعد تحليل ومناقشة الوضع السياسي الراهن، على ضوء نتائج اقتراعات يوم 8 شتنبر الجاري، وما ترتب عن ذلك من خرائط جهوية، وأخرى جماعية محلية..، عن اعتزازه بالنتائج التي حققها الحزب والتي بوأته أن يكون ضمن الأحزاب الأربعة الأولى. مشيرا إلى أن نتائج التي حصل عليها الحزب وبرنامجه ووزنه السياسي والإنتخابي واتجاه التصويت الشعبي نحو المراهنة على تغيير بخلفية اجتماعية أساسا، كلها "تؤكد صواب تركيزنا على التناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي".

وبالمناسبة، أكد الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي "إدريس لشكر"، أثناء انعقاد المجلس الوطني للحزب أمس الأحد، عبر تقنية التناظر المرئي وحضوريا، "أن الأمور غير مرتبطة فقط بمخرجات العملية الإنتخابية، بل بوجود عرض واضح نهائي ومفصل من طرف رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها الذي سيحدد موقعنا النهائي".

وأضاف "لشكر": "موقعنا حسب نتيجة الإنتخابات هو أن نكون جزء من الفريق الحكومي لمرافقة المرحلة الجديدة لتنزيل مقتضيات النموذج الجديد، لكن وفي نفس الوقت نحن حزب ديمقراطي، ونحترم المقتضى الديمقراطي في روحه وشكله". 

وكان "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، المكلف بتشكيل الحكومة، قد استقبل يوم الإثنين الماضي بالرباط، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، "إدريس لشكر"، الذي كان مرفوقا بالقيادي البارز في الحزب "الحبيب المالكي"، وذلك ضمن مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة. 

وصرح "لشكر"، بأن هذا اللقاء انعقد "بناء على دعوة من طرف رئيس الحكومة المعين من قبل الملك محمد السادس"، مبرزا أن "اللقاء كان مناسبة لتهنئة أخنوش على الثقة المولوية التي حظي بها في شخصه كما كانت فرصة لتهنئته على كسب رهان الإنتخابات". مردفا "هذه مشاورات تمهيدية ركزت على الخصوص على تصورنا للأوضاع دوليا ووطنيا وعلى ما هو مطروح بالنسبة للشعب ولبلادنا في هذا الظرف الدقيق والخاص".

وتابع زعيم "الوردة": "ما بذلناه سويا في ظل توجيهات ملك البلاد خدمة لهذا الوطن، وما زلنا مستعدين لبذل مزيد من العطاء من أجل إنجاح النموذج التنموي الجديد لبلادنا".


إقــــرأ المزيد