X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بعد فضيحة الدراسات.. مطالب باستقالة زعيم حزب "الوردة"

الاثنين 25 مارس 2024 - 10:45
بعد فضيحة الدراسات.. مطالب باستقالة زعيم حزب

طالب قادة سابقون في الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الكاتب الأول للحزب "إدريس لشكر"، بتحمل مسؤوليته كاملة إزاء ما وصفوه بـ"الفضيحة السياسية والأخلاقية" التي مست بشكل كبير صورة الحزب لدى الرأي العام الوطني.

وأكد الموقعون على البلاغ، و يتعلق الأمر بكل من "عبد المقصود راشدي" و"حسن نجمي" و"صلاح الدين المانوزي" و"شقران أمام"، أن هذه الفضيحة "تستوجب تقديم استقالة لشكر من قيادة الحزب، بما يسمح بالتأسيس لمرحلة جديدة في حياة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية كحزب وطني ذي مكانة اعتبارية خاصة في وجدان الشعب المغربي ماضيا حاضرا ومستقبلا". ودعوا الكاتب الأول للحزب إلى إرجاع المبالغ المتعلقة بالدراسات موضوع تقرير المجلس الأعلى للحسابات، إلى الخزينة العامة للمملكة، والتعجيل بالمسطرة القانونية المرتبطة بذلك.

وجدد القياديون السابقون في الإتحاد الإشتراكي، رفضهم وشجبهم لـ"الإنحراف الجشع الذي أشار المجلس الأعلى للحسابات إلى بعضٍ من تجلياته في تصرفات مسؤولي حزبنا الحاليين من خلال ملاحظاته المتعلقة خصوصا بالاعتمادات المالية المخصصة للأبحاث والدراسات". كما سجلوا "بارتياح كبير" النقاش الواسع الذي واكب بلاغهم الأول، خصوصا من قبل عدد كبير من أبناء الإتحاد الاشتراكي، بمختلف أجيالهم، سواء منهم من يتحمل مسؤوليات داخل أجهزة الحزب أو شبيبته الإتحادية، أو آخرين ممن أبعدوا قسرا، أو لأسباب وأخرى، فضلوا الإبتعاد أو الإمساك عن العمل الحزبي في المرحلة الحالية.

وعبروا عن استغرابهم من "استمرار الصمت المطبق للكاتب الأول تجاه مضمون تقرير المجلس الأعلى للحسابات، خصوصا ما يتعلق بمكتب الدراسات المثير للسؤال، وكذلك صمت أعضاء المكتب السياسي، أبناء مدرسة الإتحاد، تجاه هذا الإنحراف البليغ المؤسف، وكذا استفراد الكاتب الأول بالتدبير وتهميشهم وعدم علمهم بطبيعة الدراسات المفترى عليها وصيغة اختيارها، وطبيعة مكتب الدراسات ومسطرة جعله خيارا خارج الضوابط الحزبية أولا، وبمنأى عن القوانين الجاري بها العمل في هذا الإطار". وجددوا دعوتهم، أعضاء المكتب السياسي، إلى "التعبير عن موقفهم بدل صمتهم المثير، والذي قد يجعلهم شركاء في هذه الفضيحة الأخلاقية والسياسية، وذلك بالعمل على توضيح ما يجب توضيحه للرأي العام الوطني والحزبي مؤكدين من جانبنا على ترتيب الآثار القانونية والسياسية والتنظيمية المناسبة تجاه ما يعيشه الحزب".

كما دعوا الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني لحزب "الوردة"، إلى "التعبير من جهة عن موقفه مما يحدث دفاعا عن القيم السياسية والأخلاقية للإتحاد، ومن جهة ثانية ترتيب كافة الآثار ارتباطا بموقعه التنظيمي ووضعه الاعتباري كرجل دولة على رأس مؤسسة دستورية". وناشدوا القوى السياسية الوطنية، وكافة الفاعلين، بـ"ضرورة فتح ورش إصلاح الحياة السياسية والحزبية ببلادنا، وذلك من خلال مراجعة شاملة لمختلف القوانين المؤطرة ، خصوصا منها القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية، بما يؤسس لممارسة سياسية سليمة ببلادنا".


إقــــرأ المزيد