X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

جلالة الملك في خطاب العرش...أتألم شخصيا مادامت فئة من المغاربة تعيش الفقر والحاجة

الثلاثاء 30 يوليو 2019 - 13:00

قال جلالة الملك محمد السادس، في خطاب العرش الذي يصادف هذه السنة الذكرى العشرون لتربع جلالته على عرش المملكة، أن المغرب أنجز نقلة نوعية على مستوى البنيات التحتية، سواء تعلق الأمر بالطرق السيارة أو القطار الفائق السرعة أو الموانئ الكبرى أو في مجال الطاقات المتجددة وتأهيل المدن والمحال الحضري.

وأوضح جلالة في الملك ، أن البلاد قطعت مجهودات كبيرة في مجال ترسيخ الحقوق والحريات، وتوطيد الممارسة الديموقراطية السليمة.

وأضاف جلالته أن البنيات التحتية والإصلاحات المؤسسية على أهميتها لا تكفي وحدها.

ومن منطلق الوضوح والموضوعية، يضيف جلالته، فإن ما يؤثر على هذه الحصيلة الإجابة هو أن هذه المنجزات لم تمس مع الأسف جميع فئات الشعب المغربي، ذلك أن بعض المواطنين، قد لايلمسون مباشرة تأثيرها في تحسين ظروف عيشهم، وتلبية حاجياتهم اليومية، خاصة في مجال الخدمات الاجتماعية الأساسية، والحد من الفوارق الاجتماعية، وتعزيز الطبقة الوسطى.

وكما قال جلالته في خطاب السنة الماضية، أكد صاحب الجلالة أنه لن يهدأ له بال، حتى تتم معالجة كل المعيقات، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التنموية والاجتماعية، مبرزا الأهمية الخاصة التي تم إيلاؤها لبرامج التنمية البشرية، وللنهوض بالسياسات الاجتماعية من أجل التجاوب مع الانشغالات الملحة للمغاربة.

كما قال جلالة الملك "لقد قطعنا خطوات مشهودة في مسار ترسيخ الحقوق والحريات وتوطيد الممارسة الديمقراطية السليمة"، مضيفا أن "البنيات التحتية والإصلاحات المؤسسية، على أهميتها، لا تكفي وحدها".

وقال جلالته، "يعلم الله أنني أتألم شخصيا مادامت فئة من المغاربة ولو أصبحت واحدا في المائة تعيش في ظروف من الفقر أو الحاجة"، مشيرا إلى أنه لذلك أعطى أهمية خاصة لبرامج التنمية البشرية وللنهوض بالسياسات الاجتماعية والتجاوب مع الانشغالات الملحة للمغاربة. 

وأضاف جلالة الملك، "يشهد الله أنني جعلت من خدمتك شغلي الشاغل حتى ينعم جميع المغاربة أينما كانوا وعلى قدم المساواة بالعيش الحر الكريم"، مضيفا أنه "لم نتمكن أحيانا من تحقيق كل ما نطمح إليه ولكننا اليوم أكثر عزما على مواصلة الجهود وترصيد المكتسبات لاستكمال مسيرة الإصلاح وتقويم الاختلالات التي أبانت عليها التجربة".

وأردف قائلا: "لقد أنجزنا نقلة نوعية على مستوى البنيات التحتية سواء تعلق الأمر بالطرق السيارة والقطار فائق السرعة والموانئ البرى أو في مجال الطاقات المتجددة وتأهيل المدن والمجال الحضري كما قطعنا خطوات مشهودة في مسار ترسيخ الحقوق والحريات وتوطيد ممارسة الديمقراطي السليمة". 

وزاد جلالته في خطابه، قائلا: "إننا ندرك بأن البنيات التحتية والإصلاحات المؤسساتية على أهميتها لا تكفي وحدها ومن منطلق الوضوح والموضوعية فان ما يؤثر على هذه الحصيلة الايجابية هو أن أثار هذا التقدم والمنجزات لم تشمل بما يكفي جميع فئات المجتمع المغربي". 

 


إقــــرأ المزيد