تفاصيل حجز 26 كلغ من الذهب على متن حافلة للركاب

تمكنت الفرقة الأمنية السينوتقنية والخاصة بالكلاب المدربة والتابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالعيون، على مستوى السد الأمني المنصب بالمدخل الشمالي لمدينة العيون، من حجز كمية هامة من الذهب.

وحسب ما أفاد به مصدر أمني، فإن الفرقة الأمنية السينوتقنية، وخلال مراقبتها لأمتعة ركاب بحافلة للنقل العمومي قادمة من إحدى مدن المملكة بالشمال، قامت بضبط 25 سبيكة من معدن الذهب مشكوك في مصدرها داخل حقيبة سفر. مشيرة إلى أنه تم إيقاف المشتبه فيه صاحب حقيبة الذهب، فيما أسفرت عملية التفتيش الذي أجريت على الموقوف عن حجز سبيكة أخرى من نفس المعدن كانت مخبأة بإحكام داخل حذائه، ليبلغ وزن الكمية المحجوزة 26 كيلوغراما.

وأضاف نفس المصدر، أنه جرى إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية من أجل البحث المعمق والذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالعيون.

وتأتي هذه العملية، في وقت مكنت عملية أمنية مشتركة بين عناصر الأمن الوطني والجمارك بمركز الكركارات جنوب الداخلة، يومه الإثنين 14 أكتوبر، من إجهاض عملية تهريب أزيد من خمسة أطنان من مخدر الشيرا كانت على متن شاحنة للنقل الدولي متوجهة نحو إحدى الدول الإفريقية.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عمليات المراقبة الحدودية مكنت من توقيف سائق الشاحنة واثنين من مرافقيه، وذلك بعدما كشفت عمليات التفتيش المنجزة داخل الشاحنة عن وجود خمسة أطنان و996 كيلوغراما من مخدر الشيرا مخبأة بعناية ضمن شحنة من الخضروات الموجهة للتصدير نحو دولة إفريقية. مضيفا أنه تم فتح بحث قضائي في هذه القضية من طرف الجهة الأمنية المختصة ترابيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الإمتدادات والإرتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.

وفي وقت سابق، قامت عناصر الجمارك والأمن الوطني بفرقة المراقبة المشتركة بمعبر باب سبتة، يوم أمس أيضا، بإحباط تهريب 11،8 كلغ من مخدر الشيرا. إحداها لدى سيدة كانت في طريقها إلى دخول مدينة سبتة المحتلة. وأخرى كانت تنوي دخول مدينة سبتة المحتلة في الساعات الأولى من صباح أمس. وفق ما أكده مصدر جمركي.

وأوضح المصدر الجمركي، أن المرأتين عملتا على إخفاء هذه الكمية من المخدرات تحت ملابسهما باستعمال شريط لاصق، مشيرا إلى أن عملية التفتيش اليدوي قامت بها عناصر نسائية تابعة للجمارك والضرائب غير المباشرة. وقد أحليت الموقوفتان على الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن تطوان لتعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.