X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بوريطة يؤكد أن التعليم في صلب الإلتزام الملكي وعلى رأس الأولويات الوطنية للمغرب

الخميس 26 شتنبر 2019 - 10:03
بوريطة يؤكد أن التعليم في صلب الإلتزام الملكي وعلى رأس الأولويات الوطنية للمغرب

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، الأربعاء 25 شتنبر في نيويورك، في كلمة خلال لقاء رفيع المستوى حول "مستقبل التعليم" نظمته اليونسكو والبرتغال، أن قضية التعليم تقع في صلب المشروع المجتمعي للمغرب وعلى رأس أولوياته الوطنية.

وقال بوريطة: "ليس هناك استثمار استراتيجي أكثر من الإستثمار في التعليم"، ولذا من الطبيعي أن يوجد في قلب المشروع المجتمعي لبلادنا، وعلى رأس أولوياتها الوطنية وفي صلب التزام الملك محمد السادس". مشيرا إلى أن المغرب قطع شوطا طويلا في مجال النهوض بالتعليم وأجرى العديد الإصلاحات. مضيفا أنه إذا تعين تلخيص مهمة تعليم الغد، ستكون من دون شك هي: "الإعداد للتغيير". معتبرا أن التغيير أضحى اليوم بنيويا وسيظل كذلك، مشددا على أن التعليم ينبغي أن يدمج وظيفة الإستباق والتكيف مع التغيير، منذ سن مبكرة جدا.

وتابع الدبلوماسي المغربي قائلا: "التحدي المستقبلي هو جعل الأجيال الصاعدة فاعلة في تغيير وتطور الأشخاص والعقول والمعارف"، مشددا على "ضرورة استباق التسارع التقني والتكنولوجي لفترة ما بعد الحداثة، المرتبط أساسا بالذكاء الإصطناعي وباستخدام الإنسان الآلي وبالطب الحيوي، وكذا بالتطورات الإجتماعية والمجتمعية على الصعيد العالمي، بدل تحمل تبعاته". مردفا أن هذا يسري أيضا بالنسبة للتربية على مكافحة التغير المناخي، وهو موضوع محوري في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن "مستقبل التعليم هو تعليم المستقبل".

من جهة أخرى، شدد وزير الخارجية ناصر بوريطة، خلال ترؤسه الى جانب نظيره الهولندي الإجتماع الوزاري العاشر لـ"المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب"، الذي انعقد على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ على "الضرورة المطلقة" للحفاظ على التزام قوي بمكافحة آفة الإرهاب التي لا تزال تطال جميع المناطق وتقوض السلام والإستقرار والتنمية في العالم. مؤكدا أنه على الرغم من التقدم الإيجابي والأكيد الذي تم إحرازه خلال السنتين الماضيتين في مجال مكافحة الإرهاب، فإن هذه الآفة لا تزال تطال جميع مناطق العالم وتهدد حياة الاشخاص وكذا الجهود المبذولة في مجال الأمن والإستقرار والتنمية.

وأضاف الوزير: "إن التزامنا الجماعي الثابت والراسخ، يشكل أساس مناعتنا ويعزز قوتنا في مواجهة هذه التهديدات"، داعيا في هذا السياق إلى "مواصلة العمل على تعزيز مكتسباتنا والاستمرار في جهودنا لمواجهة التحديات القائمة". موضحا أن هذه التحديات تشمل "العدد المقلق" للمسلحين الباقين في بؤر النزاع والذين ربما يكونوا قد أنشأوا خلايا نائمة لإحياء ما يسمى "خلافة داعش" أو تفرقوا عبر العالم للإلتحاق بالجماعات الإرهابية القائمة أو إنشاء أخرى جديدة.

ويعد المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي تأسس سنة 2011، هيئة دولية تضم 29 بلدا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتتمثل مهمتها الأساسية في تقليص مخاطر تعرض العالم للإرهاب من خلال منع ومكافحة وملاحقة الأفعال الإرهابية والتصدي للتحريض على الإرهاب.


إقــــرأ المزيد