X

تابعونا على فيسبوك

بالفيديو.. مسؤول أمني يكشف أدق تفاصيل جريمة "شمهروش"

الاثنين 24 دجنبر 2018 - 10:05
بالفيديو.. مسؤول أمني يكشف أدق تفاصيل  جريمة

خلال حلوله ضيفا على برنامج "حديث مع الصحافة" الذي تبثه القناة الثانية "2M"، أكد "بوبكر سبيك" عميد الشرطة الإقليمي، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن، مساء أمس الأحد، أن اعتقال المشتبه بهم في قتل السائحتين الأجنبيتين بمنطقة أمليل في إقليم الحوز، تم بشكل مهني وبناء على عمل أمني استخباري خالص.

وأكد المسؤول الأمني أن المصالح الأمنية حرصت خلال عملية توقيف المشتبه فيهم على تفادي أي مخاطر محتملة على المنشآت والمواطنين، حيث تم ترقب مغادرة الحافلة التي كانت تقلهم من محطة باب دكالة بمراكش، إلى الشارع العام، قبل تنفيذ العملية دون التسبب في أي ضرر يذكر.

وأوضح "سبيك" أن الأبحاث الأولية في مسرح الجريمة أظهرت أن القضية متفردة في الأسلوب الإجرامي، مما دعا إلى تدخل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث تم في ظرف 24 ساعة من اكتشاف الجريمة، بل في ساعات قليلة من تدخل المكتب، تشخيص المشتبه فيه الأول اعتمادا على البيانات الأمنية.

وأبدى الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن، تحفظه بخصوص كون شريط الفيديو الذي تم تداوله عبر الشبكات الاجتماعية يوثق لجريمة إمليل، مشيرا إلى أن هذا الشريط تمت إحالته على مختبر تحليل الآثار التكنولوجية والرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني من أجل إخضاعه للبحث والخبرة التقنية، والنظر في مدى مطابقة الفيديو للمعطيات بمسرح الجريمة ومع ضحيتي هذا الفعل الإجرامي.

وأضاف أن الشريط لا تظهر فيه أي خلفية، فحتى الملابس التي تظهر على الضحية المفترضة المصورة في الشريط غير متطابقة مع ما ذهبت إليه القناعات الأولية في مسرح الجريمة.

وأكد الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، بأن الخبرة التقنية تجري على قدم وساق تحت إشراف النيابة العامة المختصة وسيتم التواصل المؤسساتي بخصوص النتائج القطعية لهذه الخبرة.

وعاد المسؤول الأمني البارز إلى حيثيات الجريمة التي راح ضحيتها سائحتان، دنماركية ونرويجية، موضحا أن الجناة اتفقوا على تنفيذ عمل إجرامي بخلفية متطرفة وانتقلوا إلى منطقة أمليل، دون أن يكون الهدف الإجرامي محددا لديهم. وشدد في هذا السياق على أن الجريمة عمل فردي تم دون أي تواصل مع تنظيم "داعش" .

وذكر بأن الأبحاث الأولية في مسرح الجريمة أظهرت أن القضية متفردة في الأسلوب الاجرامي، مما دعا إلى تدخل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث تم في ظرف 24 ساعة من اكتشاف الجريمة، بل في ساعات قليلة من تدخل المكتب، تشخيص المشتبه فيه الأول اعتمادا على البيانات الأمنية.


إقــــرأ المزيد