الفوائد الصحية للزنجبيل ..

لفترة طويلة جدًا، يتم استهلاك الزنجبيل في جميع أنحاء العالم للتخفيف من الأمراض المختلفة مثل الروماتيزم والغثيان ونزلات البرد والصداع. حيث يمكن استخدام الزنجبيل بأشكال مختلفة: في كبسولات، مسحوق، شاي أعشاب، طازج أو في شراب.

لا يوجد شيء سحري حول قوى هذه العشبة الآسيوية. إن تركيبته تجعله ممتعًا للغاية وهو مصدر فوائده. في الواقع، يحتوي الزنجبيل على 90٪ من الماء ، ولكنه أيضًا غذاء غني جدًا بالكربوهيدرات والألياف. بالإضافة إلى ذلك، فهو مصدر مهم لفيتامين  B9، وكذلك الفيتامينات C و E و A و B1 و B2 و B3 وB5 و B6 بكميات أقل.

غالبًا ما يتم تصنيف الزنجبيل في التوابل، وهو طعام بحد ذاته يتم استهلاكه في عدة أشكال. غالبًا ما يتم تقديره لمذاقه وما يقدمه للأطباق المطبوخة. لكننا على العموم ننسى كم يمكن أن يكون ثمينًا والفوائد الصحية العديدة التي يقدمها. فيما يلي الخصائص المختلفة للزنجبيل، وهو نبات استثنائي، وفقًا للدراسات العلمية المختلفة التي أجريت:

يساعد في محاربة التعب

هذا الطعام غني بالفيتامينات. لذلك فهو منبه طبيعي مثالي للجسم ووظائفه. ولكن بالإضافة إلى محتواه من الفيتامينات، فهو أيضًا مصدر ممتاز للمعادن والعناصر النزرة! الزنجبيل مثالي لإعطائك دفعة في أوقات التعب.

مفيد للقلب ووظائف القلب والأوعية الدموية

بطريقة ما، الأطعمة المضادة للأكسدة مفيدة للقلب. يساعد الزنجبيل في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب تأثيره على الدورة الدموية. في الواقع ، إنه يخفف الدم وبالتالي يعزز نقله عبر الجسم.

يعالج الغثيان والقيء

الزنجبيل هو عنصر طبيعي مضاد للقىء. هذا يعني أنه فعال ضد الغثيان والقيء. لذلك فهو مناسب جدًا للأشخاص المعرضين لدوار الحركة أو القيء بعد الجراحة. بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء الحوامل يواجهن هذه الظاهرة في بداية حملهن أكثر.

يعزز الهضم

واحدة من فضائل الزنجبيل العديدة هي قوته على الجهاز الهضمي. يعمل كمنشط طبيعي لعملية التمثيل الغذائي لدينا. يعمل على إنتاج الإنزيمات التي تدخل في عملية الهضم ويحفزها. يعزز إفراز الصفراء.

مضاد طبيعي للالتهابات

يستخدم الزنجبيل تقليديا لمحاربة الالتهابات في الجسم. يؤخذ في حالة الحمى أو البرد أو الزكام لأنه معروف بـ "تدفئة" الجسم. يمكن أن يكون لخصائصه المضادة للالتهابات أيضًا دور في إنقاص الوزن وتقليل محيط الخصر، والذي يكون أحيانًا بسبب التهاب الجهاز الهضمي.

يمكنك أن تستهلك الزنجبيل كل يوم دون المعاناة من الآثار الجانبية. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط إلى الإسهال الخفيف أو الحرقة. إذا كنت تعاني من أمعاء هشة، فلا تكثر من الجرعة اليومية من الزنجبيل.

*بشراكة مع المجلة الأسبوعية InSecret، وللاطلاع على المزيد زوروا موقع : www.insecret.ma