X

تابعونا على فيسبوك

ابدأ به إفطارك.. التمر في رمضان له فوائد صحية مهمة لا تحرم جسمك منها

الأربعاء 29 أبريل 2020 - 19:28
ابدأ به إفطارك.. التمر في رمضان له فوائد صحية مهمة لا تحرم جسمك منها

يُعرف التمر بأنَه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلمي Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين، ويعد نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 مترا تقريبا، وينتمي إلى الفصيلة النخلية، وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي، ويمكن تناول التمر طازجا أو مجففا، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنة بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءا من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَه يبقى مصدرا جيدا لفيتامينات B.

وفي هذا الصدد، خلال شهر رمضان الأبرك ولحظة غروب الشمس يحين وقت الإفطار ونبدأ بتناول التمر وشرب المياه. وعلى ما يبدو فإن هذه العادة هي أكثر من مجرد تقليد، وأن التمر فعال للغاية في استعادة طاقة الجسم بعد صيام يوم طويل.

وتناول التمر قبل الإفطار يعطينا الإحساس بالشبع، مما يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام لاحتواء هذه الفاكهة على الفيتامينات والمعادن الذي يحتاجها الجسم.

التمر يعتبر مصدرا جيدا للبوتاسيوم بحيث تحتوي الحصة الواحدة منه على 14% من حاجة الجسم اليومية. والبوتاسيوم معروف أيضا بفوائده الكثيرة للجسم، فهو يعمل على تقوية العضلات، وتنظيم ضغط الدم وضربات القلب.

كما أنه يقلل من خطر الإصابة من السكتات الدماغية؛ والتمر يسهل عملية هضم الطعام مما يجعله مصدراً سريعاً للطاقة، ويساعد مستويات الغلوكوز في الجسم من العودة إلى طبيعتها بسرعة فائقة.

يحتوي التمر على النياسين الذي يساعد على تحليل الطعام لتحويله إلى طاقة، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين B6 الذي يساعد على نمو الشعر والأظافر، وفيتامين A الذي يحمي الجلد والعيون والأغشية المخاطيّة في الجسم. ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول التمر يزوّد الجسم بعنصر الحديد، الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء ويحثها على نقل الأوكسجين في الجسم. ومن المعروف بأن التمر خال من الكوليسترول ولا يزيد من مستوى السكر في الدم.

من المستحسن البدء في تناول ما بين 3 إلى 7 تمور خلال الإفطار، مع كوب من الماء لأنها تزود الجسم بما يكفي من السكر وتساعد على استعادة مستويات السكر في الدم وإعادتها إلى وضعها الطبيعي لتجنب الصداع والدوار اللذين غالباً ما يعاني منهما أغلبية الصائمين.


إقــــرأ المزيد