X

تابعونا على فيسبوك

الاتحاد الأوروبي يوجه رسائل ضمنية عميقة للجزائر من خلال الإشادة بمبادرة جلالة الملك

السبت 10 نونبر 2018 - 16:03
الاتحاد الأوروبي يوجه رسائل ضمنية عميقة للجزائر من خلال الإشادة بمبادرة جلالة الملك

أشاد الإتحاد الأوروبي، الجمعة 09 نونبر، بمبادرة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ43 لـ"المسيرة الخضراء"، فتح "حوار صريح ومباشر" مع الجزائر. 

وفي هذا السياق، قال الناطق باسم الإتحاد الأوروبي، إنه "تابع باهتمام" خطاب جلالة الملك ومبادرة جلالته بإحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية التي تقف أمام تطور العلاقات بين المغرب والجزائر. مشددا على أن "أي مبادرة بناءة من شأنها المساهمة في التعاون الجيد بمنطقة المغرب العربي، مرحب بها". 

بدوره، أكد الوزير الأول الأسبق "عبد الرحمان اليوسفي"، أن اقتراح الملك محمد السادس في الخطاب الملكي الأخير، إحداث لجنة مشتركة لخلق آلية سياسية للحوار مع الجزائر يشكل "مبادرة صدق لتحقيق انتصارنا الجماعي، على ذات المستوى من القيمة والمسؤولية، جزائريين ومغاربة، على معوقات النماء والتكامل والتعاون".

وقال اليوسفي: "تلقيت بغبطة عالية وبارتياح كبير ما جاء في خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، الخاص بدعوة جلالته إلى خلق كل الشروط الإيجابية لتحقيق مصالحة تاريخية مع أشقائنا الجزائريين، واقتراحه تكوين لجنة مشتركة لخلق آلية سياسية للحوار، بروح بناءة متوافق عليها بين قيادة البلدين، وأن تكون كل الملفات مطروحة للتداول بدون أية طابوهات، وأن بلدينا وقادتهما ليسا في حاجة لأية وساطة كي يمتلكوا شجاعة ابتكار حلول لكل المشاكل العالقة بينهما".

وشدد الوزير الأسبق، على أن هذه المبادرة "موقف صدق من جلالة الملك، لا مزايدة فيه، ولا غاية منه غير أن ينظر إلى مشاكلنا العالقة وإيجاد الحلول الناجعة لها، التي نحن جميعا ملزمون بإبداعها، من موقع الأخوة والتاريخ المشترك، بذات الروح التي ميزت التزام بلادنا مع جيل الوطنية والفداء بالجزائر الشقيقة، سواء في الدولة أو في المجتمع".

وكان الملك محمد السادس، قد دعا في خطابه بمناسبة المسيرة الخضراء، إلى حوار صريح وواضح مع الجزائر لتجاوز الأزمة السياسية والخلافات التي تنخر العلاقات بين البلدين منذ أكثر من عقدين من الزمن، وأدت إلى غلق الحدود البرية وقطع العلاقات الثنائية بين الجارين.


إقــــرأ المزيد