X

تابعونا على فيسبوك

إسبانيا تشن "حملة هستيرية" ضد المغرب موازاة مع مصادقة مجلس النواب اليوم على مشروعي القانونين المتعلقين بترسيم الحدود البحرية

الأربعاء 22 يناير 2020 - 16:01
إسبانيا تشن

بدأت في إسبانيا حملة إعلامية شرسة تقودها أحزاب اليمين، التي تتحدث عن "الرغبات التوسعية للمغرب" في تزامن مع تصويت مجلس النواب المغربي اليوم على ترسيم الحدود البحرية في الجنوب، على الرغم من أن عملية الترسيم من جانب الرباط تتوافق مع القوانين الدولية في هذا المجال.

صحف إسبانية مقربة من اليمين، اعتبرت أن المغرب يعتزم المسارعة إلى استغلال "آبار" الغاز والبترول في المنطقة، بمحاذاة جزر الخالدات (الكاناري)، الخاضعة للسيادة الإسبانية.

وتحس أطراف يمينية إسبانية معادية، كالعادة، لمصالح المغرب السياسية والاقتصادية، بقلق كبير من واقع الإجماع، شعبيا ورسميا، الذي يحظى به مشروع ترسيم الحدود البحرية قبالة جزر الخالدات، حيث يعتزم المغرب ترسيم حدوده إلى مسافة 350 ميلا بحرية، وفق ما تقضي به القوانين الدولية في هذا المجال.

وعلى الرغم من أن حكومة إسبانيا بقيادة الإشتراكي "بيدرو سانشيز"، تبدو "غير مهتمة" من ترسيم المغرب لحدوده البحرية الجنوبية، إلا أن أحزاب اليمين واليمين المتطرف تقرع الطبول وتعتبر قرار المغرب اعتداء على السيادة البحرية الإسبانية، مشيرة إلى أن المغرب لم يستشر السلطات الإسبانية في قراره.

جدير بالذكر، أنه بدون الالتفات إلى الضغوطات الإسبانية، يتجه المغرب بصفة رسمية، إلى رسم حدوده البحرية على الشريطين الأطلسي والمتوسطي في خطوة تتوجس منها الدول المجاورة، خاصة مدريد فيما يتعلق بجزر الكناري؛ فمن المرتقب أن يحسم البرلمان اليوم الأربعاء، في قانون ترسيم الحدود البحرية، وسطَ إجماع الفرق البرلمانية على ضرورة حماية سيادة المملكة.


إقــــرأ المزيد