X

تابعونا على فيسبوك

ولاية أمن الرباط تعلن عن تدابير أمنية وتعبئة شاملة لمواجهة تفشي فيروس "كورونا"..

الخميس 26 مارس 2020 - 09:05
ولاية أمن الرباط تعلن عن تدابير أمنية وتعبئة شاملة لمواجهة تفشي فيروس

كشفت ولاية أمن الرباط، عن مجموعة من التدابير الأمنية في إطار التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة جائحة فيروس "كورورنا" المستجد، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا الإطار، أبرز نائب والي أمن الرباط عبد الرزاق الرميشي، في تصريح له، أنه منذ بداية تفشي فيروس "كورونا" في الصين واتساع رقعته إلى باقي دول العالم، أعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإتخاذ تدابير استباقية لمحاصرة هذا الفيروس الوبائي والحد من انتشاره. مضيفا أن السلطات العمومية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، اتخذت بشكل مبكر مجموعة من التدابير "بدأت نتائجها الإيجابية في الظهور، مقارنة مع دول أخرى تأخرت في ذلك، فواجهت نتائج سلبية تمثلت في انتشار الفيروس بها بشكل كثيف".

وسجل الرميشي، أنه تم على مستوى مدينة الرباط وضع برتوكول أمني شامل لحفظ الأمن والنظام لمواجهة الوباء بتنسيق مع السلطات المحلية لتنفيذ حالة الطوارئ الصحية باعتبارها من أهم الوسائل الوقائية لمواجهة هذا الوباء، لافتا إلى أن تنفيذ هذا البروتوكول تم بالتدرج تنفيذا للقرارات الحكومية وبمشاركة العناصر الأمنية والسلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، وذلك من خلال تدابير أولية تقوم على تحسيس المواطنين بخطورة الوباء وبضرورة البقاء في منازلهم وعدم الإحتكاك ببعضهم. موضحا أن المرحلة الثانية من البروتوكول الأمني تمثلت في الحجر الصحي وأعطيت التعليمات لوزارة الداخلية لإصدار الأوامر للمواطنين بلزوم بيوتهم ووقف الدراسة وبعض الوظائف إلى جانب تدابير أخرى بغرض الحد من انتشار هذا الفيروس.

وذكر نائب والي أمن الرباط، بإصدار مرسوم بقانون رقم 2.20.292، بتاريخ 23 مارس، يتعلق بـسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها إلى جانب مجموعة من الفصول الخاصة بحالة الطوارئ منها معاقبة الأشخاص الذين لا يمتثلون لتنفيذ هذا القرار، بكل "صرامة وشدة". مشيرا إلى أن السلطات الأمنية عمدت إلى تقسيم مدينة الرباط إلى قطاعات وضعت عند مداخلها ومخارجها سدودا متحركة ونقطا للتفتيش ونقطا للعزل لتقييد تنقل المواطنين، أخذا بعين الإعتبار توفر كل حي على متطلبات الحياة الضرورية من صيدليات ومتاجر ومستشفى.

وأوضح المسؤول الأمني، أنه تم وضع السدود القضائية عند مداخلها ومخارجها لتفتيش السيارات، والتأكد من توفر السائقين أو المرافقين لهم على رخص التنقل داخل المدينة وليس خارجها عقب منع التنقل بين المدن سواء عبر الحافلات أو السيارات الخاصة باستثناء الشاحنات والحافلات الخاصة بالتموين ومواد التطبيب وتزويد المدن بالمواد المعيشية. مردفا أن الرباط اتخذت تدابير أمنية خاصة بالمحافظة على أمن المواطنين وأعراضهم، مع استنفار فرق خاصة، إلى جانب السدود ونقط المراقبة والدوريات والمرور.


إقــــرأ المزيد