X

تابعونا على فيسبوك

وزارة العلمي ترد على تعليق مشروع إحداث الملعب الكبير للبيضاء

السبت 20 يوليو 2019 - 13:11

ردا على ما تداولته إحدى الصحف الوطنية، والتي زعمت تعليق مشروع إحداث الملعب الكبير للبيضاء الذي كان مقررا إحداثه ببنسليمان، أكدت وزارة الشباب والرياضة أن هذه الأخبار "عارية من الصحة وغير المستندة على أسس صحيحة".

وقالت وزارة الرياضة في بلاغ توضيحي لها الجمعة 19 يوليوز، إنه بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، وفي إطار الإعداد لملف ترشيح المملكة المغربية لإحتضان كأس العالم 2026، قامت اللجنة المكلفة بهذا الملف بمعاينة الوعاء العقاري الكائن بجماعة المنصورية إقليم بنسليمان لإحداث الملعب الكبير للبيضاء. 

وتابعت وزارة الطالبي العلمي، أنه تمت، في هذا الصدد، مباشرة مسطرة اقتناء القطع الأرضية اللازمة لإحداث هذه المنشأة الرياضية الهامة وفقا للمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، كما أعطيت انطلاقة الدراسات الهندسية والطبوغرافية التي أخذت بعين الإعتبار جميع الجوانب المحيطة بالمشروع بما في ذلك الجانب البيئي. مضيفة أنه تم، أيضا، تعيين نائل الصفقة وفق المسطرة المقررة قانونا.

وكانت لجنة ترشيح مونديال المغرب 2026، قد أعلنت أن أشغال تهيئة ملعب البيضاء الكبير ستنتهي وسيتم تسليمه في سنة 2025، وتحديدا في شهر مارس.

وستكون سعة الملعب 93000 مقعد، على مساحة 110 هكتارات من الأراضي غير المبنية، والتي سوف تستوعب كل التركيبات المطلوبة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2026. كما أن هذا الملعب ذي التصميم الحديث للغاية، سيزود المغرب بما يلزم لإستضافة التظاهرات الرياضية الدولية الرئيسية الأخرى، والحفلات الموسيقية، والمهرجانات واسعة النطاق. 

 

وخسر الملف المغربي شرف نيل تنظيم مونديال 2026، لصالح الملف الأمريكي الثلاثي لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وتفوق الأخير في التصويت الذي أجرته الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في موسكو، حارما المغاربة من تحقيق حلم استضافة أكبر حدث كروي في العالم. ونال الملف الأمريكي المشترك 134 صوتا، في مقابل 65 صوتا للمغرب، في عملية التصويت التي جاءت عشية انطلاق منافسات مونديال روسيا 2018.

ووفق تصريحات عدد غير قليل من الدول، فإن الملف المغربي عانى من مشكلة أساسية وهي عدم اكتمال جانب كبير من البنية التحتية اللازمة لاستضافة البطولة، خصوصا بعد تعديلات أدخلتها الفيفا مؤخرا، ومنها زيادة عدد الدول المشاركة في البطولة من 32 إلى 48 منتخبا، ما يستدعي توافر بنية تحتية قوية للغاية من ملاعب وطرق وفنادق وغيرها.

وأوضح منصف اليازغي، الباحث المغربي المتخصص في السياسة الرياضية، أن المغرب "كان يعول كثيرا على خلق تنمية اقتصادية واجتماعية باحتضان كأس العالم، وأن تحقق الرياضة ما لم تحققه السياسة لأن المغرب كان سيلتزم أمام الفيفا بتنفيذ ما هو مطلوب منه وهذا يقتضي حركة بناء وإعمار ومشروعات كبرى على مستوى الدولة".

 

وأضاف اليازغي، أن المغرب استفاد من تجربة 2010 وقام بمجهود تنموي كبير وطور من بنيته التحتية من طرق وفنادق ومستشفيات، وعليه اليوم استكمال البناء والتطوير كما لو كان سيستضيف كأس العالم المقبل. وختم قائلا: "صحيح ليس بالقدر نفسه من الضغط، لكن حتى تكون هناك إمكانية في المنافسة على ملف 2030 ولحل جزء من المشكلة الإقتصادية".

 

 


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك