وزارة التربية الوطنية تكشف عن مواعيد إنطلاق الدراسة

ستنطلق الدراسة بالعمل يوم الأربعاء 4 شتنبر 2019 لتوقيع محاضر الالتحاق. وتخصص الفترة الزوالية من نفس اليوم لتوفير شروط ضمان انطلاقة الدراسة بالمؤسسات التعليمية، واتمام العمليات التقنية المرتبطة بالدخول المدرسي، حسب المقرر الوزاري.

وتخصص أنشطة اليوم الأول لتوزيع المحافظ والكتب الدراسية واللوازم المدرسية. حيث يتعلين ابتداء من اليوم الأول من انطلاق الدراسة، مسك غياب التلاميذ، الذي من المفترض أن يتم بشكل يومي عبر منظومة مسار.

وينطلق أسبوع التقويم التشخيصي ابتداء من الاثنين 9 شتنبر إلى غاية 28 منه، لتشخيص المكتسبات الدراسية قبل البدء في إنجاز وحدات البرامج المقررة، وإجراء تقويم المستلزمات في المواد الدراسية الأساسية بالتعليم الابتدائي والاعدادي والتأهيلي، ومسك نتائج التلاميذ في البرنامج المعلوماتي الخاص بعتبات الانتقال، مع برمجة حصص الدعم لفائدة المتعلمين الذين كشفت عملية التقويم التشخيصي أنهم في حاجة إلى إعادة بناء تعلمات المستويات الأدنى (برامج السنة الماضية أو ما قبلها) بهدف تمكينهم من بناء التعلمات الجديدة المرتبطة بالمستويات الأعلى.

وأفاد المقرر الوزاري أن آخر فروض المراقبة المستمرة للدورة الأولى، ستجرى بالأسلاك الدراسية الثلاث ما بين 4 و13 يناير 2020، حتى يتم استصدار بيانات النقط عبر منظومة “مسار” ابتداء من 16 يناير، وتوزيعها على التلاميذ قبل بداية عطلة منتصف السنة الدراسية. فيما ستجرى آخر فروض المراقبة للدروة الثانية ما بين 10 و15 يونيو المقبل، إلى أن يعلن لاحقا عن تواريخ إجراء الفروض والامتحانات الإشهادية الخاصة بالجذوع المشتركة والأولى والثانية باكالوريا.

وتنص المادة 18 من المقرر الوزاري على إجراء الامتحان الموحد المحلي لنيل شهادة الدروس الابتدائية من 13 يناير 2020. فيما تجرى اختبارات الامتحان الموحد الإقليمي في يومين ابتداء من 22 يونيو من العام المقبل.

للإشارة، فوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي ستخصص ميزانية ضخمة من أجل تشييد كلية الطب بمدينة العيون، في خطوة ظل ينتظرها شباب المنطقة منذ سنوات.

الصفقة التي ستشرف عليها وزارة التجهيز واللوجيستيك والماء باعتبارها صاحبة المشروع بالتفويض، قدرت كلفة الأعمال بـ218 مليونا و558 ألف درهم، حيث سيتم يوم 30 شتنبر القادم فتح أظرفة طلب العروض المفتوح بمقر المديرية الإقليمية للتجهيز بالعيون.

هذه الكلية التي ستكون تابعة لجامعة ابن زهر، سترفع عن طلبة مدن الصحراء المغربية معاناة التنقل للدراسة في مدينة أكادير أو باقي المدن التي تتوفر على كليات الطب، كما ستمنح للمنطقة” دفعة قوية من حيث توفير موارد بشرية ستساهم في سد الخصاص، وذلك في انتظار تشييد البنيات الصحية التي سترافق تكوين الطلبة.