هل يجد الركراكي الحلول لهذه المشاكل بالمنتخب المغربي؟

يترقب الشارع المغربي من الناخب وليد الركراكي تحقيق رهانات عديدة للمنتخب الوطني في فترة التوقف الدولي لشهر مارس الجاري، الذي يشهد مواجهتين وديتين ضد أنغولا وموريتانيا.
وتدخل المباراتان الوديتان ضمن استعدادات "أسود الأطلس" لعودة التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في شهر يونيو المقبل.
ويسعى رابع كأس العالم قطر 2022، لاستعادة نغمة الفوز بعد خيبة الخروج أمام جنوب أفريقيا في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا الأخيرة.

ويرصد موقع "ولو" عبر التقرير التالي الرهانات التي تنتظر المنتخب الوطني في فترة التوقف الدولي لشهر مارس الجاري:

تناغم بين زياش ودياز

تحدث وليد الركراكي خلال الندوة الصحافية عن توظيف نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز في تشكيلة المنتخب المغربي، في ظل وجود اللاعب حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي، قائلا: "إبراهيم دياز لاعب رائع، كنت دوما أبحث عن تعزيز صفوف المنتخب المغربي بأكبر عدد من اللاعبين المميزين كي تكون أمامنا حلول متنوعة في الفترة المقبلة، بإمكاني الاعتماد على ثنائية دياز وزياش في الوقت نفسه، لكن هذا لا يعني أنه يلزمنا بعض الوقت من أجل خلق الانسجام بين اللاعبين معا".
وسيدشن نجم ريال مدريد ظهوره مع المنتخب الوطني، انطلاقا من المواجهة الودية أمام أنغولا، المقرر إقامتها مساء اليوم الجمعة بداية من الساعة العاشرة مساء بملعب أدرار بأكادير.
ويعتبر وليد الركراكي مدرب "أسود الأطلس" أمام تحد كبير، يتمثل في إيجاد التناغم المناسب الذي يسمح له بالتعويل على الثنائي حكيم زياش وبراهيم دياز معا.
ومن السيناريوهات المتوقعة أن يقع التعويل على زياش في مركز الجناح الأيمن، على أن يظهر دياز في مركز صانع الألعاب.

البحث عن البديل المناسب لرومان سايس

يبحث وليد الركراكي عن بدائل في دفاع المنتخب الوطني، بعد استبعاد القائد رومان سايس عن مباراتي أنغولا وموريتانيا لخيارات فنية، ونصير مزراوي، بداعي الإصابة، إضافة إلى نقص جهوزية نايف أكرد، بعدما فقد مكانه الأساسي في تشكيلة نادي ويستهام الإنجليزي.
وقد يعتمد الركراكي على ثنائية نايف أكرد ورياض شادي في المباراة الإعدادية الأولى ضد منتخب أنغولا، من أجل معرفة مدى انسجامهما وقدرتهما على أداء الدور المنوط بهما، قبل حسم قراره النهائي.
كما أن وليد قد يختبر عبد الكبير عبقار، مدافع نادي ألافيس الإسباني، في الودية الثانية ضد موريتانيا الثلاثاء القادم، وذلك للوقوف على جودة أدائه وعما إذا كان مؤهلا كي يلعب إلى جانب نايف أكرد مستقبلا.
ولم يخض اللاعب عبد الكبير عبقار أي مباراة رفقة الأسود منذ الانضمام إليهم لأول مرة في يونيو الماضي، الأمر الذي يقوي حظوظه للظهور، سواء أمام أنغولا أو موريتانيا، علما أن أشرف داري يملك أيضا فرصة المشاركة في إحدى المباراتين، بعد استعادة تألقه برفقة شارلوروا البلجيكي.

إيجاد حل للعقم الهجومي للمنتخب

يعانى المنتخب الوطني من مشكل إضاعة الفرص، حيث تجلى ذلك خلال النسخة الأخيرة من بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وهو ما منعه من الذهاب بعيدا في البطولة.
وفي هذا الصدد، تعرض نجم إشبيلية يوسف النصيري، لانتقادات حادة بسبب ضعف معدلاته التهديفية مع "أسود الأطلس".
وبات لدى الثنائي سفيان رحيمي وأيوب الكعبي فرصة ذهبية من أجل الفوز بثقة المدرب الوطني وليد الركراكي خلال فترة التوقف الدولي الحالية.