X

تابعونا على فيسبوك

هل بدأت إسبانيا ترضخ للضغوط المغربية؟.. مدريد ترحب بـ"مقترحات الرباط" في قضية الصحراء

الاثنين 21 يونيو 2021 - 13:00
هل بدأت إسبانيا ترضخ للضغوط المغربية؟.. مدريد ترحب بـ

أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية "أرانشا غونزاليس لايا"، في تصريح صحفي، ثبات موقف بلادها تجاه قضية الصحراء، مشيرة إلى أن إسبانيا مستعدة للنظر في المقترحات المغربية.

وقالت "أرانشا غونزاليس لايا": "إسبانيا مستعدة للنظر في أي حل يطرحه المغرب على طاولة المفاوضات". مضيفة "كنا دائما حذرين للغاية بخصوص الوضع في الصحراء... نفهم تماما أن المغرب لديه حساسية كبيرة بشأن هذه القضية. ويتضمن هذا الموقف المحترم عدم الرغبة في التأثير على الموقف الذي قد تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية".

وتابعت وزيرة خارجية إسبانيا: "نريد حلا تفاوضيا في إطار منظمة الأمم المتحدة. وفي هذا الإطار نحن على استعداد للنظر في أي حل يقترحه المغرب، مع الأخذ في الإعتبار أنه ليس من مسؤولية إسبانيا التوسط، لأن هذا الدور يجب أن تقوم به الأمم المتحدة". مردفة "دخلنا في أزمة لم نكن نريدها على الإطلاق، ومن الواضح أننا نريد الخروج منها في أسرع وقت ممكن. سنعمل حتى يتم خلق مساحة ثقة يمكن من خلالها إعادة توجيه العلاقات الثنائية".

واعتبرت المسؤولة الإسبانية، أن "الإتحاد الأوروبي دعم إسبانيا، وفي المقابل انحازت واشنطن إلى صف المغرب. لقد دعم الإتحاد الأوروبي إسبانيا بالكامل، لكن الولايات المتحدة كانت أبعد من ذلك بكثير. فقد نظرت واشنطن إلى مكان آخر".

وكانت وزيرة الخارجية الإسبانية "أرانشا غونزاليس لايا"، قد أفادت في جلسة مساءلتها بالبرلمان، يومه الأربعاء 09 يونيو الجاري، بأن "إسبانيا لم تغير موقفها بشأن قضية الصحراء وسيبقى ثابتا". مضيفة أن هذه سياسة الدولة التي تعبر عنها الحكومة ولم تغيره، مشددة على أن إسبانيا تدعم جهود الأمم المتحدة في البحث عن حل متفق عليه يتوافق مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وسبق لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن هاجمت في بلاغ لها، الحكومة الإسبانية، مؤكدة أن "جذور المشكلة في الواقع تتمثل في الثقة التي انهارت بين الشريكين"، وزادت أن "الأصول الحقيقة للأزمة تعود إلى الدوافع والمواقف العدائية لإسبانيا في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وهي قضية مقدسة عند المغاربة قاطبة".

حري بالذكر، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد أعلن في دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء، ووعد بفتح قنصلية في مدينة الداخلة.


إقــــرأ المزيد