X

تابعونا على فيسبوك

هل الإفراط في تناول الليمون والزنجبيل يقضي على "كورونا"..؟ عالم روسي يجيب

الجمعة 17 أبريل 2020 - 14:02

بعد الإنتشار الكبير للوصفات الطبيعية التي يدعي مروجوها أنها فعالة للوقاية والقضاء على فيروس "كورونا" الفتاك ومن بينها الليمون والزنجبيل، أكد الأكاديمي فاليري تشيريشيف، أحد كبار علماء علم المناعة في روسيا، أن هذين المكونين يمكن أن يلحقا ضررا بجهاز المناعة لدى الانسان.

وذكر الخبير الروسي أن الليمون والزنجبيل من مجموعة المواد التي تحفز نشاط منظومة المناعة في الجسم، والإعتماد على تأثيرها السحري، ليس سوى نتيجة أوهامنا اليومية بشأن انتظار المعجزة. مؤكدا أن "تعزيز المناعة بمساعدة المواد المحفزة أمر محفوف بالمخاطر، لأنه نتيجة رد فعل هذه الإثارة سيتبعه استنفاد أو نقص المناعة الثانوي".

وتابع "تشيريشيف" قائلا: "إذا أثر محفز ما في هذا الوقت في الجسم، فإن منظومة المناعة قد تصبح غير  قادرة على حماية الجسم، وبالتالي يمرض الشخص"

وهو نفس المعطى الذي أكده سابقا وزير الصحة الروسي "ميخائيل موراشكو"، حين قال إن العلاجات الشعبية، مثل استخدام الثوم والمشروبات مع الليمون أو الزنجبيل، تؤثر على الحالة العامة لمناعة الإنسان، ولكن لا يمكن مقارنتها بفاعلية الأدوية المضادة للفيروسات.

وشدد المسؤول الروسي على أنه "لا يمكن مقارنة الثوم ولا الليمون ولا الزنجبيل بفعالية الأدوية، التي هي كثيرة في الصيدليات". منبها إلى أنه في حالة ظهور الأعراض الأولى للمرض، واختيار الشخص علاجا غير دقيق أو لم يتخذ أي تدابير، فإن احتمال حدوث مضاعفات خطيرة يزداد، مؤكدا أن العلاج يجب أن يضعه طبيب مختص.

ويعد فيروس "كورونا" المستجد أو الفيروس التاجي، السبب الرئيسي الثاني بعد الفيروسات الأنفية للإصابة بنزلات البرد، وسمي بهذا الاسم بسبب النتوأت الظاهرة على سطح الفيروس عند النظر إليه باستخدام المجهر الإلكتروني، وهناك العديد من أنواع فيروسات "كورونا" التي تسبب أنواعا مختلفة من الأمراض لدى الإنسان والحيوانات.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك