X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

نقابي لـ"ولو": حكومة بنكيران أجهزت على قدرة المواطنين لمواجهة أسعار المحروقات

الأربعاء 17 يناير 2024 - 15:45
نقابي لـ

بينما اتجهت أسعار النفط الخام على المستوى الدولي، نهاية العام المنصرم، إلى الانخفاض بنسبة 10%، لتسجل أول انخفاض لها منذ سنتين، لم تشهد محطات الوقود على المستوى الوطني أي تغيير ملحوظ على أثمنة المحروقات.

وفي تصريح لموقع "ولو" أكد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أنه "وبالرجوع لتطبيق العمليات الحسابية في تحديد أسعار بيع المحروقات للعموم، قبل الإجهاز عليها من حكومة بنكيران، نصل إلى أن أسعار المحروقات خلال النصف الثاني من شهر يناير الجاري، لا يجب أن تتعدى 10.83 درهم للتر الغازوال و 11.52 درهم للتر البنزين".

وقال اليماني، "أنه بناء على مستوى الأسعار في السوق الدولية خلال النصف الأول من الشهر الجاري وعلى متوسط صرف الدولار، نخلص بأن ثمن وصول لتر الغازوال الى المغرب ، لن يتجاوز 6.78 درهم وثمن لتر البنزين لن يتعدى 5.93 درهم، ولكن حينما نضيف الضريبة (3.41 للغازوال) ونضيف أرباح الفاعلين (2.83 للغازوال)، يقفز سعر لتر الغازوال، إلى حوالي 13 درهم وسعر البنزين لزهاء 14.40 درهم، وهو ما يعطي بعملية الطرح، بأن الأرباح الفاحشة أو ما فوق الأرباح التي كانت قبل تحرير الأسعار ، تصل الى 2.20 درهم في الغازوال و 2.87 درهم في البنزين، وهو ما سيعطينا إمكانية وصول مجموع الأرباح الفاحشة خلال السنة الجارية، الى أكثر من 10 مليار درهم!".

واعتبر اليماني "إن كانت البلاد تواجه مشاكلا متعددة، من الجفاف والتضخم والبطالة، فهل يفهم المتحكمون في سوق المحروقات ومن يدور في فلكهم، بأن الوقت حان ، لمراجعة كل المنظومة المتحكمة في قطاع الطاقة البترولية، ولا خيار في ذلك سوى بإنفاذ القانون وجعل سلطة الدولة فوق كل السلطات والتصدي لكل مظاهر الابتزاز واللعب بمقومات السلم الاجتماعي والأمن الطاقي للمغرب".

وشدد الكاتب العام، "أنه لم يعد من معنى للاستمرار في السكوت والتجاهل لنداءات شرفاء وعقلاء هذا الوطن، من أجل إلغاء تحرير أسعار المحروقات وإحياء تكرير البترول بشركة سامير ومراجعة الإطار القانوني لقطاع الطاقة بشكل عام ومنه قطاع الطاقة البترولية".


إقــــرأ المزيد