X

تابعونا على فيسبوك

مندوبية السجون ترد على إدعاءات زوجة المعتقل "سليمان الريسوني"

السبت 10 أبريل 2021 - 15:00
مندوبية السجون ترد على إدعاءات زوجة المعتقل

ردا على الإدعاءات المنشورة على صفحة زوجة السجين "سليمان الريسوني"، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1، بخصوص "تعرض زنزانته لتفتيش مهين وحجز بعض أغراضه ومنعه من التواصل مع عائلته"، أوضحت إدارة المؤسسة السجنية في بيان لها، أنه "على خلاف ما تم نشره من طرف زوجة المعني بالأمر، فإن الأمر لا يتعلق بـ"تفتيش مهين" وإنما بإجراء يتم اتخاذه في إطار المسطرة المعمول بها في حالة دخول أحد السجناء في إضراب عن الطعام، ويطبق على جميع النزلاء بدون استثناء".

وذكرت إدارة السجن المحلي عين السبع 1، أنه "تم إخضاع الغرفة التي يقيم بها السجين المذكور للتفتيش في احترام تام للضوابط القانونية المعمول بها وذلك بحضوره، دون أن يتعرض لأية معاملة مهينة أو حاطة بالكرامة، أو أن يتم العبث بأغراضه كما جاء في ادعاأت زوجته". أما بخصوص "منعه من التواصل مع عائلته"، يضيف البيان "فهو إدعاء لا أساس له من الصحة، حيث إن المعني بالأمر يستفيد من حقه في التواصل مع عائلته عبر الهاتف الثابت للمؤسسة وفق البرنامج المسطر لهذه الغاية، ولم يسبق أن تم منعه من هذا الحق. في المقابل، فإن السجين المذكور امتنع عن الإستفادة من حقه في التواصل عبر الهاتف الثابت للمؤسسة".

وأورد ذات البيان، أن السجين سليمان الريسوني "يستفيد من كافة حقوقه المخولة له قانونا داخل المؤسسة السجنية، وأن الإشعار بدخوله في الإضراب عن الطعام الذي تقدم به لا علاقة له بظروف اعتقاله، علما أن إدارة المؤسسة حاولت التدخل من أجل ثنيه عن مواصلة إضرابه عن الطعام نظرا لما لهذا القرار من عواقب وخيمة على حالته الصحية غير أنه رفض ذلك، مما استوجب إخضاعه للمراقبة الطبية تحت إشراف الطاقم الطبي للمؤسسة".

وخلص المصدر ذاته، إلى أن "السجين المعني يتحمل مسؤولية النتائج التي يمكن أن تترتب عن دخوله في الإضراب عن الطعام، وكذا عائلته وكل الجهات التي تدفعه إلى الدخول في هذا الإضراب، وتنسق بينه وبين السجين عمر الراضي، بغية الضغط على الدولة والإلتفاف على المسار القضائي لقضيتيهما الرائجتين أمام القضاء".

واعتقل الصحافي "سليمان الريسوني"، رئيس تحرير يومية "أخبار اليوم"، شهر ماي 2020، وتم إيداعه السجن المحلي "عكاشة"، بعد أن وجت له تهمة "هتك العرض بالعنف والإحتجاز".


إقــــرأ المزيد