X

تابعونا على فيسبوك

مندوبية السجون ترد على إداعاءات عائلة الصحافي "حميد المهداوي"

الخميس 25 يونيو 2020 - 12:29
مندوبية السجون ترد على إداعاءات عائلة الصحافي

في ردها على تصريحات زوجة الصحافي "حميد المهداوي"، مدير موقع "بديل" المتوقف عن الصدور، بخصوص "ظروف إجرائه للمكالمات الهاتفية" و"حرمانه من التطبيب"، نفت إدارة السجن المحلي "تيفلت 2" هذه الإدعاءات.

وذكرت إدارة سجن "تيفلت 2" في بلاغ لها، أن "إدعاء تناوب السجين المذكور على استعمال نفس سماعة الهاتف مع سجناء آخرين وتهديد ذلك لصحته، هو إدعاء كاذب لا أساس له من الصحة، حيث إن المعني بالأمر يستخدم هاتفا موجودا بغرفة مجاورة لزنزانته بشكل فردي، فيما يتناوب السجناء المقيمون معه بنفس الجناح على استعمال هاتف يوجد في غرفة أخرى، مع مراعاة تعقيم السماعة بعد كل استعمال لها". 

وأكدت المؤسسة السجنية، أنه "في ما يتعلق بإدعاء السجين المذكور حرمانه من التطبيب"، أنها "قامت بكافة الترتيبات لنقله إلى المستشفى بالرباط من أجل موعد طبي، "غير أن المعني بالأمر رفض ارتداء الزي الجنائي الخاص بنقل السجناء إلى المستشفيات العمومية، وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات السجنية". مضيفة أن إدارة المؤسسة "حاولت دون جدوى ثنيه عن موقفه المخالف للقانون حرصا على سلامته الجسدية، إلا أنه ظل متشبثا به مما حال دون نقله إلى المستشفى العمومي".

وكانت عائلة المهداوي، قد وجهت رسالة إلى رئيس النيابة العامة، أوضحت من خلالها  أنه "مع منع الزيارة إلى السجن، وجد المهدوي نفسه ملزما بمغادرة غرفته، والخروج إلى غرفة أخرى يتردد عليها مجموعة من السجناء، من أجل إجراء المكالمة"، مضيفة أن "السجناء يستعملون سماعة واحدة، التي طبعا ينْفتون عليها الكثير من الرداد، الذي يعتبر أكثر وسائل إنتشار الوباء".

وأوردت الرسالة، أن الصحافي حميد المهداوي، "ممنوع من الإتصال بعد السادسة مساء، حتى وإن لم يتمكن من الإتصال قبلها، إذا كان الهاتف معطلا، على خلاف بعض السجناء من أباطرة المخدرات وتجار الكوكايين، الذين لهم كامل الحرية في التحدث مع أسرهم من داخل غرفهم، 24 ساعة على 24 ساعة، دون الحاجة إلى مغادرة الغرفة أو التعرض للخطر". مشيرة إلى أن المهداوي "حرم من حقه في زيارة المستشفى للعلاج، بحجة رفضه اللباس الجنائي"، معتبرة أن "كورونا أثبتت أن الحفاظ على صحة الإنسان متقدمة شرعا عن العبادات، بحيث أغلقت المساجد وعطلت الشعائر ومنع الحج، لكن القماش الجنائي؛ أقدس من صحة المهداوي ومن ركن الحج ومن صلاة الجمعة"، مشددة على أن "الوضع لم يعد يتحمل الصمت".


إقــــرأ المزيد