X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

من جديد.. فيسبوك في قفص الإتهام بسبب "واتساب" و"إنستغرام"

السبت 03 غشت 2019 - 17:13
من جديد.. فيسبوك في قفص الإتهام بسبب

بدأت هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية تحقق مع شركة "فيسبوك" بسبب الإحتكار والإستحواذ على المنافسين في مقدمتهم انستغرام وواتساب.

وكشفت صحيفة "The Wall Street Journal"، أن هيئة التجارية الفيدرالية الأمريكية بدأت بالتحقيق مع الشركة في قضية أخرى تتعلق بتصرفاتها في السوق. وذلك على خلفية قتل المنافسة مع الشركات الأخرى والاستحواذ عليها بشكل مستمر كما فعلت مع تطبيق انستغرام أو حتى تطبيق واتساب الخاص بالمراسلات.

وبحسب ما نشرت الصحيفة، فإن الهيئة بدأت بالوصول إلى مؤسسي الشركات التي استحوذت عليها فيس بوك لاستجوابهم بهذا الخصوص.

ويهدف التحقيق إلى التأكد من هدف الاستحواذ على تلك الشركات في حال كان لاحتكار السوق وقتل المنافسة أو لمساعي أخرى.

وكانت عملاقة التواصل الاجتماعي قد استحوذت في 2012 على تطبيق انستغرام مقابل 1 مليار دولار في الوقت الذي كان يملك 30 مليون مستخدم، ولم يكن بهذا النجاح كأحد أهم منصات التواصل الاجتماعي. كما قامت بعدها بعامين بالاستحواذ على تطبيق واتساب مقابل نحو 19 مليار مليار، وهو أهم تطبيقات المراسلة والتواصل في ذلك الوقت.

لكن بعدها، كان جميع مؤسسي الشركات التي استحوذت عليها فيسبوك يغادرونها لمشاكل مع المدراء الجدد حول سياسة العمل.

وقد سبق أن واجهت فيسبوك انتقادات بسبب سياستها، لكن الإنتقادات ارتفعت بعد ظهور تقارير تتحدث عن رغبتها بدمج خدمات المراسلة على التطبيقات الرئيسية معا، وهو ما أثار مخاوف أمنية كبيرة للمستخدمين والجهات الحكومية.

وبالرغم من تلك المخاوف، فإن الشركة بدأت باختبار خاصية تتيح مشاركة القصة من تطبيق واتساب إلى الشبكة الأم.

وكانت شركة "فيسبوك"، قد أعلنت أنها حذفت عددا من الصفحات والحسابات الشخصية والجماعية بعد أن اكتشفت تورطها في أنشطة ترويجية مزيفة عبر منصتي فيسبوك وانستغرام، في كل من مصر والإمارات والسعودية.

وأوضحت الشركة في بيان صحفي أنها تمكنت من الكشف عن حملتين ترويجيتين في هذا الصدد، إحداهما حملة مشتركة دشنت في الإمارات العربية ومصر، من خلال شركتي تسويق "نيوويفز" في مصر، و"نيوويف" في الإمارات، والحملة الأخرى في السعودية، والتي تقول عنها فيسبوك إنها "ذات صلة" بالحكومة السعودية.

وقالت فيسبوك إن الحملتين التي حذفت حساباتهما لم تكونا متصلتين إحداهما بالأخرى، لكن كلتيهما أنشأت شبكة من الحسابات للتمويه على أصحابها الحقيقيين والجهة التي تعمل لصالحها.

وأضافت فيسبوك أنها شاركت ما توصلت إليه من كشوفات مع جهات إنفاذ القانون وشركائها في صناعة التواصل الاجتماعي وصانعي السياسات.

وأكدت عملاقة التواصل الاجتماعي أنها تعكف على تتبع هذا النوع من الأنشطة واستئصاله، قائلة إنها "لا ترغب في أن تتعرض خدماتها للاستغلال لتضليل الناس".

وأوضحت: "نحذف تلك الصفحات والحسابات الشخصية والجماعية بسبب سلوكها، وليس ما تنشره من محتوى".

وقالت شركة فيسبوك إنها اكتشفت أن أشخاصا على علاقة بالسلطات السعودية كانوا يستخدمون منصاتها للترويج للنظام السعودي عبر حسابات مزيفة.

وأضافت فيسبوك أن عملية الترويج ونشر الدعايا استهدفت بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأساس، وأن معظم المحتوى كان باللغة العربية.

وحذفت الشركة أكثر من 350 حسابا وصفحة في هذا الإطار. ونادرا ما تربط شركة التقنية العملاقة مثل تلك الأنشطة بحكومة ما.

وقالت فيسبوك في بيان لها إنها تحركت للتصدي لعملية تزييف منسقة على منصتها وعلى انستغرام، التي تمتلكها الشركة.

وأوضحت فيسبوك أن الحسابات تبدو كما لو كانت لمواطنين من تلك البلدان المستهدفة، أو أنها بدت كصفحات تشبه نوافذ أخبار محلية.

وتواجه الشركة انتقادات متصاعدة لفشلها في استئصال معلومات مضللة من على منصاتها.

جدير بالذكر أن، الشركة فعليا تستخدم نفس "الخوادم" (SERVER) لجميع تطبيقاتها، كما ظهر بعد أن توقفت عدة مرات خلال الفترة الماضية.


إقــــرأ المزيد