X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"مكافحة تشغيل الأطفال".. تجربة المغرب تحت تصرف البلدان الأفريقية

الجمعة 19 نونبر 2021 - 18:30

على هامش الإجتماعات التشاورية الأفريقية تحضيرا للمؤتمر العالمي الخامس حول تشغيل الأطفال، صرحت "سليمة آدمي"، مديرة التشغيل بوزارة الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يومه الخميس 18 نونبر الجاري بجوهانسبرغ، بأن المغرب الذي أحرز تقدما كبيرا في مكافحة تشغيل الأطفال، مستعد لتقاسم تجربته مع بلدان القارة الأفريقية.

وقالت مديرة التشغيل بوزارة الإدماج الإقتصادي، إنه "بفضل الجهود التي بذلها الفاعلون في المغرب، لوحظ انخفاض هام في عدد الأطفال الذين يتم تشغيلهم في سن لا يتجاوز 15 سنة". موضحة أنه وفقا لأحدث بحث سنوي حول التشغيل أجرته المندوبية السامية للتخطيط، فقد بلغ عدد الأطفال المشغلين في المغرب سنة 1999 ما مجموعه 517 ألف تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة، بينما بلغ هذا العدد في 2020، ما مجموعه 35280، أي بانخفاض قدره 93 في المائة على مدى 20 سنة.

وشددت "آدمي"، على أهمية تقاسم التجارب في مجال مكافحة هذه الظاهرة التي لا تزال مستشرية في أفريقيا، داعية إلى إنشاء منبر لتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية من أجل توفير إطار عمل دائم للحوار والنقاش. مبرزة  أنه "بالإضافة إلى ميثاق حقوق الإنسان واتفاقيتي منظمة العمل الدولية رقم 138 و182، صادق المغرب على البروتوكول الإختياري لإتفاقية حقوق الطفل بشأن بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء، والبروتوكول الإختياري لإتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة، واتفاقيات مجلس أوروبا المتعلقة بممارسة حقوق الأطفال".

وأشارت المسؤولة المغربية، إلى أن دستور المملكة لسنة 2011 عزز المنظومة المعيارية لحقوق الإنسان، حيث جدد التأكيد على التزام الدولة بضمان المساواة الإجتماعية والأخلاقية لجميع الأطفال، بصرف النظر عن وضعهم الأسري، مبرزة أن هذا التطور رافقه توطيد التعليم الإلزامي لجميع الأطفال من الجنسين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 سنة.

وتهدف هذه الإجتماعات التشاورية الأفريقية إلى تحديد التحديات المشتركة والأولويات السياسية والممارسات الفضلى للقضاء على تشغيل الأطفال في أفريقيا، علاوة على اقتراح مواضيع تحظى بالأولوية الإقليمية لتقديم منظور إقليمي إلى المؤتمر العالمي الخامس حول تشغيل الأطفال.


إقــــرأ المزيد