X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

معلومات ونظريات خاطئة عن الحليب.. "العلم" أثبت عكسها !

السبت 31 غشت 2019 - 18:05
معلومات ونظريات خاطئة عن الحليب..

هناك العديد من النظريات الشائعة عن الحليب، بيد أنها ليست سوى أساطير وخرافات، تمكن العلماء من دحضها وتفنيدها علميا.

ومن بين النظريات والخرافات التي دحضها العلماء:

الحليب مفيد فقط لجسم الأطفال: يعتبر الكثير من البالغين في العالم هذا الأمر منطقيا ومؤكدا. ولكن وفقا لإيفا إيودو رئيسة قسم علم الأغذية وتكنولوجيا المواد الغذائية بجامعة إستونيا، الحليب وجميع منتجات الألبان ضرورية للإنسان على مدى حياته وتقول: "الانتقاء الطبيعي يفضل الأشخاص الذين يحتفظ جسمهم بالأنزيم الذي يحلل سكر الحليب".

وتضيف الخبيرة، لكي يحافظ الجسم على قدرته في امتصاص الحليب، عليه تناول منتجات الألبان الملائمة. فمثلا من لا يتمكن من تناول الحليب الطازج، عليه تناول منتجات الألبان الحامضية أو منتجات ألبان محتوية على نسبة منخفضة من اللاكتوز.

الحليب مصدر الكوليسترول "الضار" عند تناول كوب حليب كامل الدسم، يحصل الجسم على 14 مليغراما من الكوليسترول. في حين يحتاج الجسم يوميا إلى 350 مليغراما منه. لذلك لا داعي لتصديق ما يشاع أن الحليب "يسد" الأوعية الدموية، لأنها خرافة. يتميز الحليب باحتوائه على مختلف الأحماض الدهنية، خصائص غالبيتها تخفض مستوى الكوليسترول في الدم وتقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

يفضل تناول حليب قليل الدسم هذه أيضا خرافة تمكن العلماء من دحضها. على العكس يجب تناول حليب كامل الدسم، لأنه عند تناول الحليب الخالي من الدهون يصبح من الصعب امتصاص الفيتامينات والكالسيوم الموجودة فيه.

يحتوي الحليب على هرمونات خطيرة- يشير الخبراء إلى أن المواد الغذائية التي يتناولها الإنسان غنية بالهرمونات، ومع ذلك فإن عملية الهضم تنجح في معالجتها والتخلص منها. وإن تناول الحليب لا يؤثر في إنتاج الهرمونات الجنسية عند الإنسان. بحسب الخبراء.

يشار إلى أن، الحليب هو السائل الذي تنتجه الغدد الثديية (Mammary glands) عند الثدييات لإطعام أطفالها إلى أن يصبحوا قادرين على تناول الأطعمة الصلبة، ومن هذه الثديات؛ الإنسان، والبقر. ومن الجدير بالذكر أن حليب البقر قد ارتبط منذ القدم بالصحة الجيدة، كما يضم نوعين رئيسين من البروتينات، فالنوع الأول هو الكازين (ب Casein) الذي يُكون 70-80% من كمية البروتين في الحليب، أمّا النوع الثاني فهو بروتين مصل اللبن (Whey Protein)، ويُكون ما نسبته 20% من كمية بروتين الحليب، إلى أنّ بعض الناس يعانون من حساسية الحليب، أو عدم تحمل اللاكتوز، وفي هذه الحالة يُنصح باستخدام بدائل الحليب، مثل حليب الصويا، أو حليب اللوز.


إقــــرأ المزيد