مدرب أسود التيرنغا: "كنا نستحق التتويج بكأس الأمم الإفريقية لكن الحظ تخلى عنا ضد الجزائر"

في تصريح صحفي، يوم أمس الجمعة بعد نهاية المباراة، أعرب "أليو سيسيه" المدير الفني للمنتخب السنغالي، عن حزنه بعد الفشل في التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي أقيمت في مصر.

وخسر المنتخب السنغالي من نظيره الجزائري بهدف دون رد في المباراة النهائية للبطولة.

وقال سيسيه: "لقد ظهر لاعبونا بمستوى رائع خلال النسخة الحالية من البطولة القارية".

وأضاف: "المباريات النهائية دائما ما تكون صعبة، وحاولنا اختراق الدفاع المتكتل للمنافس، إلا أن جميع محاولاتنا باءت بالفشل".

وأوضح مدرب أسود التيرنغا: "المنتخب الجزائري أثبت تألقه في البطولة القارية، ومن ثم فإنه يستحق التتويج باللقب القاري"، مشيرا بالقول: "حزين للخسارة، كنا نستحق التعادل على أقل تقدير، لكن الحظ لم يكن معنا".

وأضاف: "أتوجه بالتهنئة لمنتخب الجزائر، وصديقي جمال بلماضي، وأتمنى له مستقبل باهرا، لأنه قاد المنتخب بشكل رائع".

وعن منتخب بلاده، قال: "هذا الجيل مختلف عن الأجيال السابقة، كان بإمكاننا التتويج، لم نكن ضعفاء أمامهم ونعلم قوتنا جيدا".

وحول مشاركة 24 منتخبا في البطولة للمرة الأولى، أجاب سيسيه: "الأمور كانت صعبة للغاية.. جميع المباريات كانت صعبة جدا".

واختتم المدير الفني للسنغال تصريحاته بالقول: "أنا فخور بالجيل الحالي من اللاعبين، وسننافس بقوة على اللقب في النسخة القادمة للبطولة".

وكان المنتخب الجزائري، قد توج بلقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها، بعد الفوز 1-0 على منافسه الشرس المنتخب السنغالي في مباراة نهائية مثيرة.

وكررت الجزائر، المتوجة باللقب مرة واحدة على أرضها عام 1990، فوزها على السنغال 1-صفر بعدما تغلبت عليها في دور المجموعات خلال البطولة.

وقاد بغداد بونجاح منتخب بلاده للفوز باللقب بعدما سجل الهدف الوحيد في الدقيقة الثانية من المباراة التي أقيمت في استاد القاهرة وسط حشد جماهيري كبير وعقب افتتاح بسيط لكنه مبهر.

وتلقى مهاجم السد القطري تمريرة من "إسماعيل بن ناصر" على حدود منطقة الجزاء ليسدد بقوة كرة ارتطمت في قدم المدافع ساليو سيس وتبدل اتجاهها وتخدع الحارس ألفريد جوميز وتسكن شباكه.

وكادت السنغال، التي لم تفز باللقب من قبل، أن تدرك التعادل بعد مرور ساعة من البداية عندما احتسب الحكم الكاميروني سيدي أليوم ركلة جزاء إثر تمريرة "إسماعيليا سار" العرضية التي ارتطمت بيد المدافع الجزائري عدلان قديورة لكنه تراجع عن قراره بعد ذلك.

للإشارة، فقد وصل رئيس الدولة الجزائرية "عبد القادر بن صالح" يوم الخميس الماضي، إلى القاهرة لحضور المباراة النهائية للمنتخب، وكان في استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقررت السلطات الجزائرية قبل أيام إقامة جسر جوي لنقل الجماهير إلى القاهرة، لتشجيع المنتخب الوطني في المباراة النهائية.