محامي جلالة الملك محمد السادس يرد بقوة على الشائعات التي تروج حول العائلة الملكية

ردا على الشائعات المغرضة التي تناقلتها بعض المواقع الفرنسية منذ بداية يوليوز الجاري، حول منع الملك محمد السادس والأميرة للا سلمى، "ابنيها ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة، من السفر خشية هروبهما أو اختطافهما"؛ خرج محامي العائلة الملكية "إيريك موريتي"، لينفي ما تم تداوله بهذا الشأن.

وقال المحامي موريتي، لمجلة المشاهير الفرنسية "غالا"، إن منزلة الملك والأميرة لا تسمح بالنزول إلى مستوى التعليق على تلك الشائعات، التي تشير أحدثها إلى "تمزق العائلة"، وهو ما تم وصفه بأنه "لم يعد محتملا". موضحا أن الملك والأميرة "صدما" من الحديث عن "تأكيدات خطيرة للغاية"، "يدحضها صاحب الجلالة والأميرة لالة سلمى"، مؤكدا أن ذلك جاء عبر مواقع أجنبية تنشر معلومات كاذبة، وذلك لـ"أغراض ضارة"، وهو "فعل يعاقب عليه القانون لأنه يتعلق بالتشهير".

وأضاف محامي العائلة الملكية، أن الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى يفندان "كل ما تناقلته تقارير إعلامية أجنبية مدفوعة بنوايا سيئة ومبيتة لتمرير أكاذيب واهية".

وسبق لمجلة "هولا" الإسبانية، التي عرفت بنشرها لأخبار العائلة الملكية في المغرب، ومتابعتها لتطورات الحياة العائلية داخل القصر، أن أكدت طلاق الملك محمد السادس، وزوجته الأميرة لالة سلمى بناني، بشكل نهائي وغير قابل للمراجعة، وأن الأخيرة تفضل البقاء في المغرب قريبة من ابنيها وقضاء الوقت مع أصدقائها.

وأوردت المجلة الإسبانية أن الأميرة للا سلمى مازالت تعيش في الإقامة الملكية دار السلام بالرباط، وهي التي تقيم فيها منذ زواجها، بجلالة الملك في العام 2002، وتمارس أنشطتها الإعتيادية على غرار الرياضة والسفر، كما تستقبل بشكل مستمر ضيوفها، وخاصة أفراد عائلتها، وتتمتع بنفس الإمتيازات بينما اختار الملك قبل أشهر أن يقيم بالإقامة الملكية بسلا التي تعود على العيش بها، خاصة وأنه أقام بها لعقود عندما كان وليا للعهد.

للإشارة فقد حلت الأميرة لالة سلمى، أوائل يوليوز الجاري، بجزيرة سكياثوس اليونانية رفقة ولي العهد مولاي الحسن، لقضاء عطلة الصيف.

وكانت مصادر إعلامية يونانية، قد أفادت بأن الأميرة لالة سلمى اشترت فيلا فاخرة في جزيرة "كيا" اليونانية بـ3.8 مليون أورو. مشيرة إلى أن الفيلا التي بنيت سنة 2008، الواقعة قرب حدائق مساحتها تبلغ ما يقارب 5 هكتارات؛ تتكون من سبعة غرف، وتضم تسع حمامات، ومسبحا كبيرا، مؤكدة أنها تزداد جمالا في الليل مع تدفق المياه ووجود نظام إضاءة ليلي.

وتقع جزيرة "كيا" اليونانية، في الأرخبيل الكيكلادي في بحر إيجة حيث جزء من كيا كينثوس، ولهذه الجزيرة تاريخ قديم في تاريخ اليونان القديم نسبة لقربها من أثينا والتي كانت تبعد ساعة واحدة منها وقربها أيضا من مدينة لافريو.