X

تابعونا على فيسبوك

مجلس عزيمان يعقد ندوة دولية حول تقييم البحث العلمي بالمغرب

الأربعاء 06 دجنبر 2017 - 12:45

قال عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن تنظيم ندوة دولية حول تقييم البحث العلمي يندرج في الرغبة القوية للمجلس، في فتح باب التفكير والنقاش حول التقييم ورهاناته ومنهجياته وممارساته، معتبراً أن تقييم السياسات العمومية في مجال التربية والتكوين والبحث العلمي، من المهام الرئيسية المنوطة بالمجلس و ذلك من خلال الهيئة الوطنية لتقييم التربية والتكوين والبحث العلمي.

وأضاف عزيمان في كلمة ألقاها الأربعاء 06 دجنبر الجاري بالرباط، بمناسبة انعقاد الندوة الدولية حول تقييم البحث العلمي، أن الرؤية الاستراتيجية 2015/2030، توضح التوجهات الاستراتيجية لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتتلخص في مجموعة من التوصيات يجب على المغرب إنجازها في أفق 2030، و تهدف  إلى "تطوير البحث العلمي ببلادنا مع منح مكانة رئيسية لتقييمه بشكل دوري ومنتظم حتى نضمن إصلاحه وتطويره". مؤكداً على ان إحدى تلك التوصيات تدعو إلى "وضع نظام للحكامة والتدبير المعقلن بمؤشرات مضبوطة لتتبع وتقييم البحث العلمي والتقني والابتكار."

و اشار ذات المتحدث إلى ان المجلس  ينفرد بتوفره على جهاز الهيئة الوطنية للتقييم، المكلفة بتصور وإنجاز تلك التقييمات. وبذلك يكون المغرب متميزا بتوفره على هذه الهيئة المؤسساتية المتفردة والتي تستهدف أساسا منظومة التربية والتكوين في مجملها وبكل مكوناتها. مشيراً إلى ان الهيئة تضطلع أيضاً بمهمة تقييم البحث العلمي إلى جانب أبعاد أخرى ترتبط بمنظومة التربية والتكوين، بحيث تقوم بتقييمات شمولية أو قطاعية أو موضوعاتية لمنظومة التعليم العالي وتكوين الأطر بالإضافة إلى السياسات العمومية في مجال البحث.

و خلص عزيمان خلال مداخلته إلى أن تقييم البحث أصبح وسيلة ضرورية لضمان الحكامة الجيدة والمساعدة على اتخاد القرار في السياسات العمومية المتعلقة بالبحث العلمي والتقني، كما أصبح من جهة أخرى، مع مرور الزمن، حقلا معرفيا خاصا  وجب التمكن منه، مؤكداً على أن المجلس قام بوضع تصور لتقييم البحث العلمي مع التركيز على المناهج والأدوات الملائمة والناجعة  لذلك، بغرض تقديم التوصيات التي من شأنها أن ترفع من مستوى البحث الوطني وتزيد من فعاليته و تأثيره على النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.

 


تابعونا على فيسبوك