X

تابعونا على فيسبوك

مجلس الرقابة في 'ميتا' يدعو لرفع حظر كلمة 'شهيد'

الثلاثاء 26 مارس 2024 - 22:30
مجلس الرقابة في 'ميتا' يدعو لرفع حظر كلمة 'شهيد'

دعا مجلس الإشراف على محتوى منصات شركة "ميتا" اليوم الثلاثاء الشركة إلى إنهاء القيود الشاملة المفروضة على استخدام كلمة "شهيد" في اللغة العربية أو "Martyr" بالإنجليزية، بعد أن خلصت مراجعة استمرت لمدة عام إلى أن النهج الذي اتبعته الشركة الأم فيسبوك كان خاطئا بشكل كبير، وكان له تأثير "واسع النطاق"، وأدى إلى قمع غير مبرر لخطاب الملايين من المستخدمين، وفقا لتقرير من وكالة رويترز.

أشار المجلس المستقل الذي يتلقى تمويله من ميتا إلى أن شركة وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة يجب أن تقوم بإزالة المنشورات التي تحتوي على كلمة "شهيد" فقط عندما تكون مرتبطة بعلامات واضحة على العنف أو إذا كانت تنتهك بشكل منفصل قواعد الشركة الأخرى.

تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من الانتقادات لسياسة الشركة تجاه المحتوى المتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2021 بتكليف من ميتا نفسها ووجدت أن نهجها كان له "تأثير سلبي على حقوق الإنسان" للفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها الناطقين بالعربية.

زادت هذه الانتقادات بعد بدء عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول، حيث اتهمت جماعات حقوقية شركة ميتا بقمع المحتوى المناصر للفلسطينيين على فيسبوك وإنستغرام بسبب الحرب التي أسفرت عن وفاة العديد من الأشخاص في غزة.

وخلص مجلس الرقابة في ميتا في تقريره الصادر اليوم إلى استنتاجات مشابهة، حيث وجد أن قواعد الشركة بشأن "الشهيد" فشلت في مراعاة تنوع معاني الكلمة وأدت إلى إزالة محتوى لم يكن يهدف إلى تشجيع العنف.

قالت هيلي ثورنينج شميدت، الرئيسة المشاركة لمجلس الرقابة، في بيان: "كانت ميتا تعمل على افتراض أن الرقابة يمكن أن تحسن سلامة الأفراد على المنصة وأنها سوف تعمل على ذلك، لكن الأدلة تشير إلى أن الرقابة يمكن أن تهمش مجموعات سكانية بأكملها بينما لا تحسن السلامة على الإطلاق".

تقوم ميتا حاليًا بإزالة أي منشورات تستخدم كلمة "شهيد" في الإشارة إلى المنظمات أو الأشخاص الذين تصنفهم على قائمتها كـ "خطيرين"، والتي تشمل أعضاء الجماعات الإسلامية المسلحة وعصابات المخدرات والمنظمات العنصرية البيضاء.

تقول الشركة إن الكلمة تشكل مديحًا لتلك الكيانات التي تحظرها، وفقا لتقرير مجلس الرقابة.

 


إقــــرأ المزيد