مجلس البيضاء سطات يقدم منحة دسمة لأندية الجهة

وافق مجلس جهة البيضاء - سطات، يومه الثلاثاء 08 أكتوبر الجاري، رسميا على تخصيص منحة سنوية قدرها ملياري سنتيم، لفرق الجهة التي تمارس في القسمين الأول والثاني للبطولة الإحترافية الوطنية.

ذكرت مصادر مطلعة، بأن كلا من أندية الرجاء، والوداد، والدفاع الحسني الجديدي، ويوسفية برشيد، ونهضة الزمامرة، الممارسين بالدرجة الأولى، سيحصلون على 150 مليون سنتيم لكل فريق، بينما ستستفيد أندية الدرجة الثانية للبطولة الإحترافية، التي تشمل الإتحاد البيضاوي "الطاس"، والراسينغ الرياضي "الراك"، وشباب المحمدية، والشباب السالمي على مبلغ 100 مليون سنتيم لكل فريق، أي أن مبلغ مليار و150 مليون سنتيم سيصرف كمنح مباشرة، بينما المبلغ المتبقي وهو 850 مليون سنتيم، وسيخصص كحوافز مالية حسب ترتيب كل ناد محليا، ومشاركاته الخارجية، وكذا كجزء منه لتنظيم دوري للجهة بمشاركة كل هذه الفرق.

من جهة أخرى، أكد محمد الجوهري، المدير العام لشركة "كازا ايفنت"، في تصريح صحفي، أن مركب محمد الخامس بالبيضاء، سيعاد فتحه بعد القيام بالإصلاحات اللازمة لأرضية ميدانه يوم 25 من أكتوبر الجاري، أي قبل موعد الديربي البيضاوي الذي سيجرى في الثاني من نونبر المقبل، وذلك برسم ذهاب دور الـ16 لكأس محمد السادس للأندية الأبطال العربية.

وكانت الشركة المكلفة قد كشفت، أنها لا تتحكم في تواريخ صيانة العشب، لكنها تحاول تكييفها، لأن قطاع آخر مكلف بالصيانة بشكل دوري، لتبقى الأرضية صالحة، خصوصا وأن الوداد والرجاء ينافسات مجددا على مستوى 3 واجهات، بداية من البطولة المحلية، وكأس محمد السادس للأبطال (البطولة العربية)، وأخيرا مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد أن غادر الغريمين معا منافسات كأس العرش.

هذا وخلقت صور للمركب الرياضي محمد الخامس، نشرت على هامش لقاء الوداد الرياضي، وضيفه نواذيبو الموريتاني، ضمن إياب الدور الفاصل المؤهل لمجموعات دوري أبطال إفريقيا، جدلا واسعا داخل الأوساط الرياضية، حيث أظهرت هشاشة البنيات التحتية للمركب، ناهيك عن سوء تدبير هم قاعة الندوات الصحفية، بعدم وجود كراسي للمدرب، واللاعبين، ورجال الإعلام.

وأغلق مركب محمد الخامس مباشرة بعد نهاية مباراة الوداد البيضاوي والمريخ السوداني، من أجل أشغال الصيانة التي ستهم بشكل كبير العشب عقب تضرره خلال الفترة الأخيرة بسبب كثرة المباريات. وعرف المركب، الذي تم بناؤه في 6 مارس سنة 1955، تحديثا كبيرا منذ سنة 1970 إلى غاية سنة 1981 برسم تنظيم المغرب لألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983، حيث تمت إضافات كبيرة تخص عدد المقاعد وتنصيب لوحتين إليكترونيتين وتم إعادة إفتتاحه سنة 1981 بإسمه الحالي مركب محمد الخامس وأصبح يحتوي على 45.891 مقعد.