X

تابعونا على فيسبوك

مجلس الأمن.. تأييد دولي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.. واستنكار للإنتهاكات المتكررة لـ"البوليساريو"

الجمعة 16 أكتوبر 2020 - 08:33

احتضن مقر مجلس الأمن الدولي، يومه الأربعاء 14 أكتوبر الجاري، مشاورات مغلقة حول قضية الصحراء المغربية، جدد خلالها أعضاء المجلس التأكيد على دعمهم الكامل للمسلسل السياسي الذي يجري تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة منذ سنة 2007.

ونقلت مصادر دبلوماسية، أن أعضاء مجلس الأمن جددوا عمهم لمسلسل الموائد المستديرة، بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، التي خلقت زخما إيجابيا في المسلسل الأممي. كما شددوا على أن استئناف مسلسل الموائد المستديرة يجب أن يستند على التقدم الذي أحرزه المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كولر. وبالمناسبة، أيدت عدة دول المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي كرست جديتها ومصداقيتها في جميع قرارات مجلس الأمن منذ تقديمها في 2007.

وخلال هذه المشاورات المغلقة، أعرب أعضاء مجلس الأمن أيضا عن قلقهم البالغ إزاء آلاف الإنتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها "البوليساريو" لوقف إطلاق النار والإتفاقات العسكرية وقرارات مجلس الأمن، مثل كما هو مفصل في التقرير الأخير للأمين العام. مشيدين بدور "المينورسو" في الإشراف على وقف إطلاق النار، الذي يشكل مهمتها الرئيسية، على النحو الذي أكده الأمين العام في تقريره.

كما استنكرت عدة وفود الوضع المأساوي السائد في مخيمات تندوف بالجزائر، حيث يعاني السكان المحتجزون من أبشع التجاوزات والإنتهاكات لحقوقهم من قبل الحركة المسلحة الإنفصالية "البوليساريو"، على مرأى ومسمع وبتواطؤ من سلطات البلد المضيف، الجزائر، التي تخلت بشكل غير قانوني عن مسؤولياتها في حماية هؤلاء السكان، والتي ندد بها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بشدة في العديد من تقاريرها.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد فضح في تقريره الأخير المقدم إلى مجلس الأمن بتاريخ 23 شتنبر 2020، والذي يتدارسه المجلس حاليا، في فقرتين منفصلتين، انتحال الصفة والمهام، وكذا اللجوء إلى التزوير واستعماله، من طرف عضو الجماعة المسلحة الإنفصالية "البوليساريو"، الذي يقدم نفسه زورا "ممثلا بالأمم المتحدة".


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك