X

تابعونا على فيسبوك

مجلس الأمن يعتبر الموائد المستديرة السبيل الوحيد لحل نهائي لنزاع الصحراء

الجمعة 10 أبريل 2020 - 10:35

خلال إحاطته التي انعقدت، يومه الخميس 09 أبريل الجاري، حول قضية الصحراء المغربية وفقا للقرار 2494، الذي تم اعتماده في 30 أكتوبر 2019؛ جدد مجلس الأمن الدولي التأكيد على المعايير التي حددها بوضوح في قراراته 2414 و2440 و2468 و2494، من أجل التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول القضية.

وبحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية، فإن أعضاء مجلس الأمن الدولي، اعتبروا أنه لا يوجد بديل لمسلسل الموائد المستديرة، التي ضمت في دجنبر 2018 ومارس 2019 في جنيف كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، والتي اتفق المشاركون في أعقابها على الإجتماع مرة أخرى وفق نفس الصيغة. مؤكدة أنه لا يمكن لهذا الحل السياسي إلا أن يكون واقعيا وعمليا ودائما وقائما على التوافق وأن يستند إلى المعايير المحددة سلفا في القرارات الأخيرة التي تحيل بشكل لا لبس على المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي ما فتئ المجلس يؤكد على جديتها ومصداقيتها منذ سنة 2007.

وأشارت المصادر، إلى أن الهياج الذي تبديه الجزائر لقضية تعيين مبعوث شخصي جديد للصحراء المغربية، والذي يعكسه سيل القصاصات التي تبثها وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية وتوابعها الوطنية أو توابعها لدى البوليساريو، أمر غير مفهوم لا سيما وأنه يأتي في سياق معارضة شديدة من مجلس الأمن لترشيح "رمطان لعمامرة"، لمنصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا. وعلاوة على ذلك، سعت الجزائر من خلال بعض توابعها إلى إدراج إشارة إلى جائحة (كوفيد-19) ضمن أشغال الإحاطة، في محاولة مؤسفة لإستغلال موضوع الجائحة، ضاربة بعرض الحائط روح التعاون والتضامن التي تفرضها مكافحة هذا المرض في هذه الظرفية الخاصة.

وكان وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، قد قال خلال ندوته الصحافية الأربعاء 04 مارس الماضي رفقة نظيرته الإسبانية، إن "مشكلة تعيين مبعوث شخصي جديد إلى الصحراء طالت لأمد لا نرضى به". معتبرا أن المشاكل المتراكمة في قضية الصحراء سببها عدم وجود مبعوث شخصي للأمين العام يسهر على الملف.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك