X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

لولاية رابعة.. إعادة انتخاب أحيزون رئيسا لجامعة ألعاب القوى

الاثنين 22 يوليو 2019 - 21:00
لولاية رابعة.. إعادة انتخاب أحيزون رئيسا لجامعة ألعاب القوى

تم يوم أمس الإثنين بالعاصمة الرباط، إعادة انتخاب "عبد السلام أحيزون"، رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لولاية رابعة مدتها 4 أعوام (2019-2023)، وذلك خلال الجمع العام العادي لجامعة أم الألعاب.

وانتخب "أحيزون" أول مرة رئيسا للجامعة يوم رابع دجنبر 2006، خلفا لامحمد أوزال رئيس اللجنة المؤقتة، وأعيد انتخابه بعد ذلك في مناسبتين على منافسه الوحيد وهو البطل العالمي والأولمبي السابق هشام الكروج.

وكشفت مصادر عليمة، أن "هشام الكروج" هدد خلال فعاليات الجمع العام، باللجوء إلى القضاء للطعن في إعادة إنتخاب عبد السلام أحيزون، وأوضحت أن العداء السابق صرح بأن "أحيزون لا يحق له الترشح أصلا".

وأوضحت المصادر ذاتها، أن "أكثر من 30 عضوا في الجامعة الملكية لألعاب القوى يمثلون الأندية والعصب، انسحبوا من الجمع العام قبل انتهاء فعالياته".

يشار إلى أن، عبد السلام أحيزون ولد في 20 أبريل 1955 بقرية سيدي عبد الرزاق (الخزازنة)  بإقليم تيفلت، ظهر عليه التفوق والذكاء منذ صغره. المنطقة التي ينتمي إليها أحيزون هي التي أنجبت المناضل الراحل ادريس بنزكري، الذي كان تلميذا له في قسم اللغة الفرنسية. سنوات بعد ذلك، سيصبح أحيزون عضوا في مؤسسة أستاذه بنزكري بعد رحيله.

بعد حصوله على شهادة الباكالوريا بامتياز، سيرحل عبد السلام أحيزون إلى فرنسا، ليحصل سنة 1977 على دبلوم مهندس من "المدرسة الوطنية العليا للمواصلات" بباريس وعمره لم يتجاوز 22 سنة، حينها سيعود إلى المغرب سنة 1978.

وأهَّل دبلوم مهندس "المدرسة الوطنية العليا للمواصلات" بباريس، عبد السلام أحيزون ليشتغل في قطاع البريد والمواصلات، بعدها تقلد منصب مدير الخطوط وأضحى بعد ذلك رئيسا لمصلحة البث. وفي سنة 1983 عين مديرا للاتصالات في وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية. وخلال الفترة الممتدة ما بين 1992 و1998 شغل منصب المدير العام للمكتب المغربي للبريد والاتصالات. كما تولى المنصب الوزاري، كأصغر وزير مغربي،  لقطاع البريد والمواصلات من 1992 إلى 1995، ثم بعدها سيعود إلى نفس المنصب ما بين سنة 1997 و 1998  في حكومتي محمد كريم العمراني وعبد اللطيف الفيلالي.

في سنة  1998، تم حل "المكتب الوطني للبريد والاتصالات" وتم تعويضه بثلاث مؤسسات هي: "بريد المغرب"، مؤسسة عمومية ذات شخصية معنوية واستقلال مالي، و"الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات"، المكلفة بتنظيم القطاع ومراقبته، وشركة "اتصالات المغرب"، وهي شركة مساهمة.

أصبح أحيزون رئيسا مديرا عاما لـ "اتصالات المغرب" من عام 1998 حتى نهاية عام 2000، ثم رئيسا لمجلس إدارة الشركة منذ فبراير 2001. اختير ضمن أفضل 8 مدراء شركات الاتصال على المستوى العالمي سنة 2011.


إقــــرأ المزيد