X

تابعونا على فيسبوك

لماذا يجب علينا جميعا أن نستمر في ارتداء الكمامات ؟ بروفيسور روسي يجيب ؟

الأحد 10 ماي 2020 - 17:00

ارتبط ارتداء الكمامات في الأذهان بالأوبئة، وكأنها تجسد الخوف من عدو فيروسي غير مرئي يتحين الفرصة للنفاذ إلى جسمك.

وفي الوقت الذي اتجهت فيه بعض حكومات بعض الدول إلى تخفيف إجراءات الحجر الصحي تدريجيا، اتجه عدد متزايد من الناس إلى ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.

وفي هذا الصدد، كشف البروفيسور ألكسندر غوريلوف، أخصائي الأمراض المعدية، نائب مدير مركز الأوبئة للشؤون العلمية، أن ارتداء الكمامات هو أحد التدابير الأساسية الذي يمنع الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وقال الخبير الروسي، إنه يؤيد ويقيم إيجابيا فرض نظام ارتداء الكمامات، لأن "60% من المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد لا تظهر عليهم أعراض المرض ولكن يمكنهم إصابة الآخرين بالمرض خلال الحديث معهم أو السعال والعطس.. لذلك تبقى الكمامة الوسيلة الوحيدة التي يمكن استخدامها لمنع انتشار الوباء".

وأضاف موضحا: "الكمامات مختلفة جدا .. فهناك كمامات التنفس الطبية التي يستخدمها الأطباء والعاملين في مجال الطب والأشخاص الذين يقومون برعاية المصابين بفيروس كورونا المستجد. وهناك كمامات لحماية الممرات التنفسية العليا والأغشية المخاطية، التي يجب تبديلها كل ساعتين".

وأشار الخبير إلى أنه "إضافة لهذا، تحمي هذه الكمامات من انتقال العدوى، حيث يلمس الإنسان وجهه خلال اليوم 90-350 مرة، أي يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق لمس أي شيء مصاب، ومن ثم لمس الوجه. لذلك تبقى الكمامة ضرورية لمنع انتقال العدوى وخاصة في الأماكن المغلقة وفي وسائط النقل وعند عدم الالتزام بمسافة فاصلة عن الآخرين في الشارع مثلا".

وأضاف الخبير: "بما أنه لا يوجد إلى الآن لقاح مضاد لهذا الفيروس وأدوية لعلاج المرض، وتدابير صحية بديلة، لذلك يجب ارتداء الكمامات وعدم الاكتفاء بغسل اليدين بالماء والصابون، بل وغسل جوف الأنف أيضا، لأن هذا يساعد على تخفيض خطر الإصابة".

للإشارة فقط، فربما يكون ارتداء الكمامات مزعجا "إلى حد ما"، وقد يمنعنا من قراءة تعبيرات وجوه الآخرين، لكنه سيساهم في حمايتنا من "العدوى بشكل كبير".


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك