X

تابعونا على فيسبوك

"لارام" و"العال" الإسرائيلية توقعان اتفاقية لتشارك الرموز

الاثنين 14 مارس 2022 - 21:00

ترأس "حميد عدو"، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، و"أفيغال سوريك"، الرئيس المدير العام لشركة "العال" الإسرائيلية، يومه الإثنين 14 مارس الجاري بتل أبيب، مراسيم توقيع اتفاقية تتعلق بتقاسم الرموز بين الشركتين، وذلك على هامش الرحلة التدشينية للخط المباشر الرابط بين البيضاء وتل أبيب.

وسيشمل قانون تشارك الرموز، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم، في مرحلة أولى، الرحلات المباشرة بين المغرب وإسرائيل، والتي تنظمها الشركتان بين المغرب وإسرائيل. وتنظم شركة "العال" رحلات منتظمة بين تل أبيب ومراكش بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع. وبالنسبة لشركة "لارام"، فقد افتتحت للتو خطها الجوي المباشر الجديد، الذي يربط البيضاء بتل أبيب بواقع أربع رحلات في مرحلة أولى، على أن تنتقل إلى خمس رحلات في الأسبوع.

وستوفر هذه الإتفاقية لزبناء الشركتين إمكانيات أوفر لإختيار مواعيد الرحلات، والرحلات الرابطة بين كل من مراكش والبيضاء وتل أبيب، إضافة للربط بين شبكتي الشركتين، والتي من شأنها توفير ربط سلس بين مختلف الوجهات عبر إمكانية تسجيل المسافرين والأمتعة بين نقطة الإنطلاق والوجهة النهائية.

وبالمناسبة، قال "حميد عدو"، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية: "نحن جد سعداء بإبرام هذه الإتفاقية المهمة مع شركة العال، والتي من شأنها المساهمة في تنمية الحركة الجوية للشركة الوطنية، وتمكيننا من تأمين رحلات نحو وجهات إضافية، وتوفير تجربة سفر مريحة لزبنائنا عبر إمكانية التسجيل بين نقطة الإنطلاق والوجهة النهائية، مع توفير مواكبة دولية في المطارات التي تشملها شبكتي الشركتين".

من جهته، صرح "أفيكال سوريك"، الرئيس المدير العام للشركة الإسرائيلية، بأن "هذا التعاون بين الحاملين الرسميين لعلمي البلدين في مجال النقل الجوي، يمثل إنجازا كبيرا تم تحقيقه خلال وقت وجيز، منذ إبرام اتفاقيات أبراهام، والتي مكنت من ربط علاقات رسمية بين البلدين". مضيفا أن "هذه الإتفاقية ستمنح الإسرائيليين عرضا إضافيا ومتنوعا من الرحلات نحو المغرب وأفريقيا. فالمغرب يمثل وجهة سياحية محببة للإسرائيليين، ونحن مقتنعون أن وجهة إسرائيل ستستقطب بدورها المغاربة كوجهة سياحية مغرية".

واستأنفت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل شهر دجنبر 2020، بعدما توقفت لأزيد من 20 سنة عقب اندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الثانية.


إقــــرأ المزيد