X

تابعونا على فيسبوك

"كوفيد-19".. اليونيسف تحذر من استمرار آثار الجائحة على تعليم الأطفال

الأربعاء 09 دجنبر 2020 - 16:03

ارتفع عدد الأطفال المتأثرين بإغلاق المدارس بسبب فيروس "كورونا" بنسبة 38 في المائة في نونبر الماضي، مما أثر بشكل كبير على التقدم المحرز في عملية التعلم ورفاه 90 مليون طالب إضافي على مستوى العالم. بحسب ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".

وأكدت بيانات جمعتها منظمة "اليونسكو"، أن عدد الأطفال خارج مقاعد الدراسة، بلغ اعتبارا من فاتح دجنبر الجاري، ما يقرب من 1 من بين كل 5 تلاميذ على مستوى العالم -أي ما يعادل 320 مليونا- بزيادة قدرها 90 مليونا تقريبا منذ 1 نونبر الماضي. 

ووفق "روبرت جينكينز"، المدير العالمي للتعليم في منظمة "اليونيسف"، فإن "الأدلة تشير إلى أن المدارس ليست المحرك الرئيسي لهذه الجائحة. ومع ذلك، فإننا نشهد اتجاها ينذر بالخطر، حيث تقوم الحكومات مرة أخرى بإغلاق المدارس بدلا من اللجوء إلى ذلك باعتباره ملاذا أخيرا. في بعض الحالات، يتم فعل ذلك على الصعيد الوطني، بدلا من فعله على مستوى كل مجتمع محلي على حدة، ويستمر الأطفال في تكبد الآثار المدمرة على تعلمهم وسلامتهم العقلية والجسدية". مضيفا أنه عندما تغلق المدارس، يكون الأطفال عرضة لخطر فقدان التعلم ونظام الدعم والغذاء والسلامة، حيث يدفع الأطفال الأكثر تهميشا – وهم الأكثر عرضة للتسرب من الدراسة – أبهظ الأثمان.

وأوضح المسؤول بـ"اليونيسف"، أنه بما أن ملايين الأطفال ما زالوا خارج الفصول الدراسية منذ أكثر من تسعة أشهر، والعديد منهم يعيشون مجددا هذه الإضطرابات، تخشى المنظمة من أن العديد من المدارس تغلق أبوابها بدون مبرر، وبدون التركيز، بشكل كاف، على اتخاذ الخطوات اللازمة لجعل المدارس آمنة من فيروس "كورونا".

وأظهرت دراسة عالمية حديثة، اشتملت على بيانات من 191 دولة، عدم وجود ارتباط بين وضع المدارس ومعدلات الإصابة بـ"كوفيد-19" في المجتمع.


إقــــرأ المزيد