X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"كوفيد- 19".. دعم مالي أوروبي لقطاع الصحة بالمغرب بقيمة 1.1 مليار درهم

الخميس 21 ماي 2020 - 13:02

وقع كل من وزير الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، ووزير الصحة خالد آيت الطالب، وسفيرة الإتحاد الأوروبي بالمغرب كلوديا ويدي، يوم الثلاثاء الماضي، اتفاقية بقيمة 1.1 مليار درهم (100 مليون أورو)، لدعم تمويل قطاع الصحة في سياق أزمة "كوفيد-19".

وذكر بلاغ لمفوضية الإتحاد الإوروبي بالمغرب، أن هذه الإتفاقية تدعم تمويل الأنشطة الصحية، وكذا مخطط الإصلاح الطموح الذي تشرف عليه وزارة الصحة على المدى المتوسط. كما ستواكب أيضا الحلول المستقبلية لما بعد أزمة "كوفيد-19"، عبر المساهمة في تعزيز مرونة قطاع الصحة ضد الأزمات الصحية المحتملة في المستقبل.

وأبرز المصدر ذاته، أن هذا البرنامج يهدف إلى دعم، على الخصوص، ثلاثة قطاعات ذات أولوية قصوى في مخطط الصحة 2025، التي تهم تحسين جودة وسلامة العلاجات، والمواكبة في التدبير البشري والمالي للنظام الاستشفائي، وكذا دعم تنفيذ مبدأ البعد الترابي للخدمات الخدمات الصحية. مؤكدا أنه سيتم تخصيص مبلغ تكميلي لتوفير مساعدة تقنية، بغية تدعيم قدرات النظام الوطني للصحة في الإستعداد وتدبير ومواجهة الأزمات الصحية، مضيفا أن هذه الأموال ستخصص أيضا لإقتناء معدات وتجهيزات وآليات طبية، ضرورية لمواجهة الأزمات. وخلص إلى أن الإتحاد الاوروبي يلتزم اليوم، وفي سياق مواجهة وباء كورونا والإحتياجات الطارئة التي عبرت عنها المملكة، مرة أخرى بالتضامن مع شريكه المغرب.

هذا أشادت سفيرة الإتحاد الأوروبي بالمغرب، بالجهود الجبارة المبذولة خلال الأسابيع الأخيرة من طرف مهنيي الصحة، مبرزة أن هذه الإتفاقية تشكل جزء من الدعم الإستعجالي للإتحاد لمكافحة جائحة كوفيد-19. مضيفة "أنا جد سعيدة بعدما لاحظت أن جهود المكافحة هاته بدأت تعطي ثمارها، بفضل انخراط الجميع. شراكتنا في قطاع الصحة، التي تمتد لأكثر من 20 سنة، ستكون في مستوى الرهانات".

وكان المغرب والإتحاد الأوروبي قد وقعا الشهر الماضي اتفاق منحة قيمتها 1.5 مليار درهم، دعما لجهود المملكة في تدبير الأزمة المتعلقة بمرض "كوفيد-19"، لاسيما في ما يرتبط بتيسير الولوج للتعليم عن بعد بالنسبة للأشخاص في سن التمدرس.

 


إقــــرأ المزيد