X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

كندا تشيد بتضامن المغرب مع البلدان الإفريقية ووقوفها إلى جانب لبنان

الخميس 03 شتنبر 2020 - 08:33

خلال استقبالها الثلاثاء فاتح شتنبر الجاري، من طرف رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، في إطار زيارة مجاملة بعد اعتمادها سفيرة جديدة لبلادها بالمغرب، أشادت سفيرة كندا بالرباط "نيل ستيوارت"، بتضامن المملكة المغربية مع البلدان الإفريقية لمواجهة وباء "كورونا" عبر تقديم مساعدات طبية، تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وكذا وقوف المملكة إلى جانب لبنان على إثر الإنفجار الذي وقع في العاصمة بيروت مؤخرا.

وبالمناسبة، أكدت سفيرة كندا على الأهمية التي توليها بلادها لعلاقاتها مع المغرب، مشيرة إلى أن البلدين تجمعهما العديد من القواسم المشتركة. ومسجلة حرصهما المشترك على النهوض بأوضاع المرأة، وتنسيقهما على الصعيد الدولي في العديد من القضايا الراهنة.

ولفتت المسؤولة الكندية، إلى أن برلمان بلادها أحدث، مؤخرا، مجموعة للصداقة البرلمانية بين البلدين تضم ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية، مبرزة أهمية توطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالمغرب وكندا.

من جهته، ثمن رئيس مجلس النواب علاقات التعاون التي تجمع البلدين وشراكتهما الإستراتيجية، مشيدا بالموقف "المتزن" لكندا فيما يخص قضية الوحدة الترابية للمملكة. ومشددا على أن البلدين يتقاسمان القيم ذاتها المرتبطة بالمساواة بين الجنسين وترسيخ الخيار الديمقراطي وتعزيز البناء المؤسساتي.

واستعرض المالكي، تطور المسار الدستوري والديمقراطي بالمملكة منذ الإستقلال والإصلاحات الكبيرة التي تمت مباشرتها، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، والتي توجت بمصادقة الشعب المغربي على دستور 2011. موضحا أن دستور المملكة أعطى صلاحيات كبيرة للبرلمان، وعكس مبدأ فصل السلط، وكرس المساواة بين الرجل والمرأة، وأحدث عددا من الهيئات التي تعنى بالحكامة الجيدة، بما يعكس تطلعات الشعب المغربي في بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون في تناغم مع الهوية المغربية المتميزة.

كما أعرب الدبلوماسي المغربي، عن الإرادة القوية لتعزيز روابط التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالمغرب وكندا، مضيفا أن "الديبلوماسية البرلمانية تساهم في توطيد العلاقات مع الدول الصديقة، وكندا تعد شريكا متميزا للمملكة المغربية".

وكان المغرب قد منح بتعليمات سامية من جلالة الملك، مساعدات طبية تشمل كمامات واقية وآلاف علب عقار "الكلوروكين"، إضافة إلى سترات طبية وأغطية للرأس ومطهرات كحولية؛ لـ15 بلدا إفريقيا "من أجل مواكبتها في جهود محاربة جائحة "كورونا".

كما أرسلت المملكة كذلك مساعدات طبية وإنسانية عاجلة للبنان، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في مرفأ بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.


إقــــرأ المزيد