X

تابعونا على فيسبوك

كأس "أودي" الودية.. نبيل درار يسجل هدفا رائعا في مرمى ريال مدريد

الأربعاء 31 يوليو 2019 - 21:40
كأس

حقق نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، المركز الثالث في بطولة كأس "أودي" الودية والمقامة في مدينة ميونخ الألمانية، بعد فوزه، اليوم الأربعاء، على فنربخشة التركي 5 - 3 .

وتقدم فنربخشة في الدقيقة السادسة عن طريق جاري رودريغيز، قبل أن يتعادل الفرنسي كريم بنزيمة للريال في الدقيقة 12، ثم سجل اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 27.

وسجل المغربي "نبيل درار" هدف التعادل للفريق التركي في الدقيقة 27، قبل أن يعود بنزيمة ويسجل الهدف الثالث له ولفريقه في الدقيقة 53، ثم سجل أوزان توفان هدف التعادل لفنربخشة مجددًا في الدقيقة 59.



وعاد الريال للتسجيل مرة أخرى عن طريق مدافعه ناتشو فيرنانديز في الدقيقة 62، قبل أن يختتم ماريانو دياز أهداف فريقه بالهدف الخامس في الدقيقة 79.

وأصبح ريال مدريد صاحب المركز الثالث في البطولة بفوزه على فنربخشة، فيما يواجه بايرن ميونخ الألماني فريق توتنهام الإنجليزي في نهائي المسابقة.

وعاش الدولي المغربي نبيل درار، ليلة سوداء في ملعب أليانز أرينا، خلال مباراة فريقه فنربخشة التركي ضد بايرن ميونخ، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات كأس أودي الودية.

وأطلقت جماهير النادي التركي صافرات الاستهجان ضد درار خلال مجريات الشوط الثاني، حيث فقد اللاعب تركيزه تماما وحاول مغادرة الملعب في حدود الدقيقة 72 من عمر اللقاء، قبل أن يتدخل مدربه إرسون يانال لتهدئته ومطالبة الجماهير بمساندة اللاعب.

وأبدت الجماهير التركية غضبها من أداء درار الذي دخل بديلا في الدقيقة 24 وارتكب خطأ فادحا في الدقيقة 31 بعد أن أهدى الكرة بطريقة غريبة  لتوماس مولر داخل مربع العمليات ليسجل الأخير الهدف الثالث بكل سهولة.

وانتهى اللقاء بفوز ساحق للبايرن ب6-1 ، ليلاقي في نهائي البطولة توتنهام الذي فاز على ريال مدريد بهدف دون رد، في وقت سابق.

للإشارة فقط، فـ"نبيل ضرار" هو لاعب كرة قدم مغربي في مركز الظهير الأيمن ولد في يوم 25 فبراير 1986 في مدينة الدار البيضاء، يلعب حاليا مع نادي فنربخشة في تركيا كما سبق له اللعب مع نادي كلوب بروج و ويسترلو و ديجم سبورت في بلجيكا، وموناكو في فرنسا، كما لعب مع منتخب المغرب لكرة القدم لـ7 مباريات دولية منذ سنة 2008 ويبلغ طول اللاعب 182 سم.
ولد درار بالبيضاء لأسرة فقيرة حيث توفي والده عندما كان عمره سنة واحدة فقط، لتظطر والدته للعمل في التنظيف بغية تعليم أبنائها الإحدى عشر (7 أولاد و 4 فتيات) بمفردها، ثم بمساعدة أشقائه بعد ذلك. نشأ درار في خضم طفولة صعبة، حيث كشف في مقابلة له أنه كان يكره ويتهرب من المدرسة والإمتحانات إبان طفولته. وعلى الرغم من ذلك، استطاع الحصول على شهادة في ميكانيكا السيارات لمدة عامين.


إقــــرأ المزيد