X

تابعونا على فيسبوك

قيادي بالأغلبية يكشف عدم احترام معايير إعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز

الخميس 04 أبريل 2024 - 19:30
قيادي بالأغلبية يكشف عدم احترام معايير إعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز

كشف محمد إدموسى، البرلماني عن الفريق الإسقلالي للوحدة والتعادلية، عن عدم احترام معايير إعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير في شتنبر الماضي.
واعتبر ذات القيادي بحزب ينتمي إلى الأغلبية الحكومية أن عدم احترام هذه المعايير هو “شكل من أشكال عدم التقيد بالتعليمات الملكية السامية، التي شددت على أن تتقيد عملية إعادة الإعمار على أساس دفترللتحملات، وبإشراف تقني وهندسي بانسجام مع تراث المنطقة، والذي يحترم الخصائص المعمارية المتفردة”.
وقال إدموسى إنه بعد مرور 6 أشهر على فاجعة 8 شتنبر الأليمة، لايزال تدبير عملية إعادة الإعمار بالمناطق المتضررة من الزلزال “يسير ببطء شديد، ولا يرقى لطموحات المواطنين والمواطنات”، مشيرا إلى أنه بعد مشكل عدم استفادة مجموعة من المواطنين من الدعم الملكي، “ظهرت إشكالية أخرى، تتعلق بطمس ثقافي وعمراني للمنطقة”.
وكشف ذات البرلماني الاستقلالي في سؤاله الكتابي الموجه لفاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة أن الآلاف من المستفدين تسلموا تصاميم إعادة بناء منازلهم المنهارة، “لكن يظهر أن هذه التصاميم لا تراعي التوجيهات الملكية السامية”، معتبرا أن هذه الخطوة التي تم الإقدام عليها “ضربت هذه التوجيهات عرض الحائط، سواء تعلق بالأمر بالانصات للساكنة المتضررة أو احترام التراث”.
وأوضح ممثل الأمة في سؤاله الكتابي أن جميع التصاميم المسلمة لحد الآن تتعلق بشقق السكن الإقتصادي “أغلب مساحاتها لا تتجاوز 70 متر مربع، في الوقت الذي كان فيه المواطن، المتضرر يقطن بدواوير ومداشر تتكون من منازل مساحتها أكثر من 70 متر مربع، مع إمكانية إضافة مرابط للمواشي ومخازن للغلال والمؤن وغيرها من البنايات”.
وطالب البرلماني عن إقليم الحوز من الوزيرة المعنية الكشف عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستقوم بها، من أجل إعادة الأمور على نصابها، خاصة فيما يتعلق بإعادة البناء وفق التعليمات الملكية، التي تحترم الثراث العمراني والخصوصية المحلية للمنطقة


تابعونا على فيسبوك