X

تابعونا على فيسبوك

قطر تقدم عرضا مفاجئا للرياض لإنهاء الحصار.. فما هو يا ترى !؟

الثلاثاء 03 دجنبر 2019 - 22:35

كشفت صحيفة "The Wall Street Journal"، أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمان آل ثاني قام بزيارة "سرية غير معلنة"، إلى العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي، وسط مؤشرات تنبئ بأن الأزمة المستمرة منذ سنتين ونصف السنة مع بعض دول الخليج العربية ستنحسر "قريبا".

والتقى وزير الخارجية القطري مسؤولين سعوديين، في أول زيارة هي الأعلى مستوى، منذ حضور رئيس الوزراء القطري القمة العربية في مكة خلال شهر ماي الماضي.

لم يعرف عن الزيارة التي كشفت عنها أول الأمر صحيفة "The Wall Street Journal"، إذا تضمنت لقاء مباشرا مع ولي الأمير محمد بن سلمان أم لا.

من جانبه قال السيناتور الأمريكي "كريس مورفي"، إن رحلة الوزير القطري كانت خطوة مهمة، تعبر عن الانفتاح على الحوار بين الجانبين. وبين السيناتور أنه يعتقد على الأقل أن السعوديين يبدون جادين في محاولتهم التوصل إلى سبيل من أجل المضي قدما في هذا الخصوص.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عربي رسمي حسب قولها، الذي أكد الزيارة وقال إن الوزير القطري قدم عرضا مفاجئا لـ"رأب الصدع" مع الرياض يتمثل في استعداد الدوحة قطع علاقاتها مع "جماعة الإخوان المسلمين" التي تعتبرها دول المقاطعة جماعة "إرهابية".

العرض إن صدق، سيوافق شرطا جوهريا للرباعي العربي المقاطع لقطر منذ العام 2017.

وكانت العربية السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية ومبادلاتها التجارية مع قطر، خلال شهر يونيو 2017، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه قطر، متهمة جيرانها بمحاولة التعدي على سيادتها.

وقد حاولت الكويت والولايات المتحدة التوسط من أجل حل الخلاف، دون أن يفضي ذلك إلى نتيجة ملموسة.

ونقلت "رويترز" عن أحد المصادر قوله إن الولايات المتحدة والكويت حريصتان على حل الخلاف بين قطر وجيرانها، والمساعدة في إعادة بناء الثقة في الخليج.

وكانت الدول المقاطعة وضعت 13 شرطا لرفع الحصار عن قطر، من بينها إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية، وتقليص الروابط مع إيران، وقطع العلاقات مع حركة الإخوان المسلمين.

وفي تعليق على الزيارة، قال مسؤول قطري رفيع المستوى إن الدوحة ترحب بمثل هذه الفرصة لرفع الحصار، عن طريق حوار مفتوح، وفي كنف الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك