X

تابعونا على فيسبوك

قضية مهزلة "رادس".. قرار "الطاس" هل سيكون "سابقة" ؟

الأربعاء 31 يوليو 2019 - 12:20
قضية مهزلة

تصدر محكمة "الطاس" حكمها اليوم بشأن ما أصبح يصطلح عليه بـ"مهزلة رادس"، بعد اكتشاف غياب تقنية الـ "VAR"، في مقابلة الترجي التونسي والوداد الرياضي برسم إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بملعب رادس بتونس.

وستعلن "الطاس" عن قرارها مساء هذا اليوم، بعد جلسات الاستماع لوفدي الوداد الرياضي والترجي التونسي.

وفي هذا السياق، قال طارق مصدق عضو هيئة دفاع الوداد الرياضي الذي رافق سعيد الناصري ووفد الوداد إلى لوزان بسويسرا لحضور جلسات الاستماع، أن القرار سيكون سابقة وفريدا من نوعه، مضيفا أن السبب في ذلك يعود إلى أن "الطاس" لم يسبق أن عرض عليها مثل هذه القضية.

ويسود الترقب قبيل إصدار محكمة التحكيم الرياضي ، قرارها بشأن "مهزلة رادس" التي حرم فيها الوداد الرياضي من هدف شرعي بعد تعطل الـ"VAR" في نهائي دوري الأبطال يوم 31 ماي الماضي.

ومن المنتظر أن تصدر المحكمة قرارها النهائي اليوم الأربعاء 31 يوليوز 2019، وهو الموعد الذي كانت قد حددته محكمة التحكيم الرياضية (الطاس)، في بلاغ رسمي لها، بتاريخ 15 يوليوز، حيث أكدت حينها أنها ستحسم في طعون كل من الوداد الرياضي والترجي التونسي، في 31 يوليوز الجاري على أبعد تقدير.

وقالت "الطاس"، إنها توصلت بطعن كل من الوداد والترجي، بتاريخ 14 و17 يونيو على التوالي، وذلك ضد قرار اللجنة التنفيذية لـ "الكاف" الصادر بتاريخ 5 يونيو.


وأكد طارق مصدق المحامي عن هيئة دفاع نادي الوداد الرياضي أمام المحكمة الرياضية الدولية "الطاس" أن ملف نهائي دوري أبطال أفريقيا صعب جدا.

وأوضح مصدق في تصريح صحفي قائلا: " القرار الذي ستصدره محكمة التحكيم الرياضي سيكون اجتهادا فريدا من نوعه، لأن هذا الملف يختلف تماما عن باقي الملفات التي تم عرضها في وقت سابق على المحكمة الدولية".

كما أحدث تقرير مراقب إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، ارتباكا كبيرا في صفوف الترجي والاتحاد التونسي، اللذين يعتبرانه نقطة حاسمة في قرار محكمة التحكيم الرياضي.

وحسب صحيفة الشروق التونسية، الموالية للترجي، فإن تقرير مراقب إياب النهائي يثير حفيظة الترجي ويؤجج غضبه، خاصة أن الموريتاني أحمد يحيى يهدف إلى توريط الطرف التونسي، من خلال الإشارة إلى خروقات، رافقت المباراة.
وأشار أحمد يحيى إلى أنه لم يحضر الاجتماع الفني، فضلا عن عدم علمه بغياب "الفار" ويرمي المراقب الموريتاني الكرة في ملعب اللجنة المنظمة والجامعة التونسية، معتبرا أنه تلقى وعودا بأن تدور المواجهة في ظروف مثالية على حد وصفه.

واستنادا إلى الصحيفة ذاتها، فإن العارفين بالكواليس يعتبرون الطرف الموريتاني من الموالين لجماعة أحمد أحمد، وهو ما يفسر تحامله المفضوح على ممثل الكرة التونسية.

وتضيف الصحيفة، أن البعض يؤكد أن هذا التقرير المثير والمشبوه، الذي حرره أحمد يحيى قد لا يكون من العناصر المؤثرة في القضية.

وكان الاتحاد الافريقي لكرة القدم، قد قرر رسميا إعادة مباراة الإياب ، واعتماد نتيجة مباراة الذهاب، مع إلزام النادي التونسي بإرجاع الكأس والميداليات.

مباراة الإياب لدوري أبطال افريقيا، كانت قد توقفت قبل نهايتها بحوالي نصف ساعة، بعد أن رفض الحكم هدفا شرعيا للوداد، وبعد أن تبين أن تقنية "الفار" كانت معطلة، ما أثار جدلا قانونيا، وأدى إلى إنهاء المباراة من طرف الحكم، واعتبار الترجي بطلا، قبل أن يتدخل "الكاف" ويقرر إعادة المباراة.


إقــــرأ المزيد