X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

قضية الصحراء المغربية.. صفعة يابانية جديدة لجبهة "البوليساريو" الإنفصالية

الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 09:01
قضية الصحراء المغربية.. صفعة يابانية جديدة لجبهة

في أعقاب لقاء مع الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محسن الجزولي، الإثنين 17 فبراير الجاري بالرباط، جدد نائب وزير الشؤون الخارجية الياباني ناكاتاني شينيشي، التأكيد على موقف بلاده الثابت بخصوص النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.

وأشار المسؤول الياباني إلى أنه، خلال لقائه بالجزولي، "اطلع بشكل جيد على موقف المغرب" فيما يتعلق بقضية الصحراء، مشددا على أن "موقف اليابان يبقى دون تغيير" بهذا الخصوص.

من جهته، قال المسؤول المغربي إنه، خلال هذا اللقاء، "جددت اليابان التأكيد على عدم اعترافها بأي كيان انفصالي بخصوص مغربية الصحراء". 

وكان وزير الشؤون الخارجية الياباني تارو كونو، قد جدد التأكيد، خلال افتتاح أشغال قمة رؤساء الدول والحكومات في إطار مؤتمر طوكيو الدولي السابع حول التنمية بإفريقيا "تيكاد 7"، في غشت الماضي، على أن اليابان لا تعترف بـ"الجمهورية الوهمية"، موضحا أن "الحضور في مؤتمر (تيكاد 7) لأي كيان لا تعترف به اليابان كدولة لا يؤثر في شيء على موقف البلاد بخصوص وضعية هذا الكيان"، في إشارة إلى جبهة "البوليساريو".

وفي سياق متصل، جددت جمهورية الشيلي، أمس بالرباط، دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب من أجل التوصل إلى حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس النواب الشيلي، إيفان فلوريس، في تصريح للصحافة عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن "الشيلي تعترف بقرارات الأمم المتحدة، وتدعم مقترح الحكم الذاتي التي تقدم به المغرب من أجل التوصل إلى حل للنزاع حول الصحراء". مشددا على أن "الأمر يتعلق بسياسة دولة واضحة للغاية والتي لم ولن تتغير"، مبرزا أن بلاده تجدد التأكيد على هذا الموقف في المنتديات الدولية.

يذكر أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، كان قد أكد أمس، خلال مباحثات أجراها مع كاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية اليابانية شينيشي نكاتاني، عزم المغرب على تطوير علاقاته الثنائية مع اليابان، خصوصا بعد انعقاد اللجنة المشتركة المغربية - اليابانية الخامسة منذ حوالي شهر، والتي توجت بالتوقيع على اتفاقيتين بالغتي الأهمية تهدفان لدعم الاستثمار وحمايته وإقرار عدم الازدواج الضريبي.

وأبرز رئيس الحكومة التقدم الملموس الذي حققه المغرب في مؤشر مناخ الأعمال وسعيه ليكون ضمن الدول الـ50 الأوائل في غضون السنة المقبلة، في إشارة منه إلى ما تحقق من تقدم سواء في البنيات التحتية أو في إعداد مناخ مناسب يشجع على الإستثمار من داخل المغرب، ومن لدن مستثمرين من مختلف بقاع العالم. مؤكدا على أهمية تطوير العلاقات التي تجمع بين المغرب واليابان من جهة، ومع باقي الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة من جهة أخرى، معتبرا أن زيارة الوفد الياباني ستشكل لا محالة قفزة نوعية في العلاقات المغربية - اليابانية وستسفر عن تحول إيجابي من حيث تقوية الروابط بين البلدين.


إقــــرأ المزيد