قتلى وجرحى في حادث إطلاق نار في تكساس الأمريكية

قالت الشرطة الأمريكية، إنها تتصدى لشخص يطلق الرصاص في مدينة إل باسو بولاية تكساس بمحيط مركز سيلو فيستا التجاري.

وقالت شرطة إل باسو عبر حسابها بموقع "تويتر": "الوضع ما زال متطورا في محيط المركز التجاري الذي يقع في شرق المدينة".

وأضافت الشرطة، أنها تلقت تقارير تفيد بأن هناك أكثر من مسلح يطلقون النيران في محيط المركز التجاري.

وطالبت شرطة المدينة في تغريدتها الأشخاص بتفادي المركز التجاري ومحيطه، دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى عن الحادث.

من جهتها، ذكرت وسائل إعلام محلية أن حادث إطلاق النار في أحد متاجر وولمارت في المدينة، أسفر عن إصابة 18 شخصا وسقوط عدد من القتلى. 

وأضافت وسائل الإعلام الأمريكية، أن شرطة المدينة تمكنت من اعتقال عدد من المشتبه بهم في حادث إطلاق النار. 

بدوره، أعلن رئيس بلدية المدينة دي مارغو لشبكة "سي إن إن" أن إطلاق النار أوقع "عدة قتلى" وأن السلطات "اعتقلت ثلاثة مشبوهين".

وأصدر حاكم ولاية تكساس غريغ آبوت بيانا أعلن فيه أن "إل باسو بأسرها أصيبت بعمل عنف حاقد وعبثي".

من جانبها، قالت الرئاسة الأمريكية إنه تم إبلاغ الرئيس دونالد ترامب بالواقعة وإنه يتابع تطور الوضع باستمرار.

وأشارت إلى أن الرئيس ترامب بحث الوضع هاتفيا مع كل من حاكم الولاية ووزير العدل بيل بار. 

وكان شخصان قتلا وأصيب شرطي بجروح في أحد متاجر وولمارت في ولاية ميسيسيبي الثلاثاء الماضي.

وقبلها بيومين قتل 3 أشخاص، أحدهم صبي عمره 6 أعوام، برصاص شاب يبلغ من العمر 19 عاما أطلق النار في مهرجان للطعام في جيلروي بولاية كاليفورنيا.

وبالمقارنة مع 22 دولة أخرى عالية الدخل، فإن معدل جرائم القتل المرتبطة بالأسلحة بالولايات المتحدة ارتفع بحوالى 25 مرة. 

على الرغم من أن لديها نصف سكان الدول ال 22 الأخرى مجتمعة ، فإن الولايات المتحدة كانت تمتلك 82٪ من مجموع قتلى الأسلحة، و 90٪ من مجموع النساء اللواتي قتلن بالبنادق ، و 91٪ من الأطفال تحت سن 14 عامًا ، و 92٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عام قتلوا بالبنادق، ف في عام 2010 ، كلف المسلح دافعي الضرائب الأمريكيين حوالي 516 مليون دولار في تكاليف المستشفيات المباشرة.

يعد العنف المسلح الأكثر شيوعا في المناطق الحضرية الفقيرة وكثيرا ما يرتبط بعنف العصابات، والتي غالبا ما تشمل الذكور المراهقين و الشباب البالغين. 

وعلى الرغم من تغطية إطلاق النار الجماعى على نطاق واسع في وسائل الإعلام، فإنإطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة تمثل جزء صغير من الوفيات المرتبطة بالأسلحة  وتواتر انخفاض هذه الأحداث بشكل مطرد .