X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

فوضى ذبح ونقل اللحوم في برشيد: غياب المراقبة يهدد صحة المستهلك

الجمعة 22 مارس 2024 - 20:15
فوضى ذبح ونقل اللحوم في برشيد: غياب المراقبة يهدد صحة المستهلك

تشهد مدينة برشيد فوضى كبيرة في مجال ذبح ونقل اللحوم، حيث يعمد بعض الجزارين إلى نقلها بسيارات خاصة أو دراجات ثلاثية العجلات، وذلك في ظل غياب المراقبة عند بوابة المجازر الجماعية.

وتعاني المجزرة الجماعية ببرشيد من مجموعة من الاختلالات من حيث مكان الذبح والسلخ ونقل اللحوم، حيث يُمنع نقلها خارج المدينة بسبب غياب المراقبة والضوابط المعمول بها في المجازر العصرية.

ويفتقر مكان الذبح إلى الشروط الصحية، مما يستدعي التفكير في إنشاء مجزرة عصرية.

ونبهت فعاليات مدنية إلى خطورة استمرار عملية الذبح بالمجزرة الجماعية الحالية، بسبب ما وصفته بالوضع المزري والحالة غير المقبولة والظروف المؤسفة لهذه المجازر.

وتفتقر المجزرة إلى شبكة لتصريف المياه المستعملة، وتنتشر بها الأزبال والنفايات، ناهيك عن وجود برك تتجمع بها المياه المستعملة، وانتشار الكلاب الضالة التي تتجول بين الذبائح والجزارين.

ولا تخضع اللحوم بهذه المجازر للمراقبة البيطرية الصارمة بصفة مستمرة، ويقوم بعض الجزارين بذبح الأبقار وهي في وضع حمل، حيث يتم إجهاض المواليد بوسط المجزرة وأمام الجهات المكلفة بالمراقبة.

ويتم نقل اللحوم من قبل أغلب الجزارين بوسائل خاصة من قبيل السيارات العادية والدراجات ثلاثية العجلات، في وقت تفتقر الشاحنة الخاصة بنقل اللحوم لأبسط الشروط الصحية، ما يشكل خطرا على صحة المواطن المستهلك.

وطالبت الفعاليات عامل إقليم برشيد بالتدخل لوضع المجازر الجماعية تحت أعين لجن المراقبة، لوقف الفوضى التي تعرفها عملية الذبح ونقل اللحوم، وتشديد المراقبة بالطرقات لمحاربة ظاهرة نقل اللحوم خارج تراب الجماعات التي توجد بها المجازر.

وما زال مهنيو الجزارة ببرشيد ينتظرون منذ سنوات فتح المجزرة العصرية الجديدة بالسوق الأسبوعي بالمدينة، والتي تعتبر من الجيل الجديد للمجازر العصرية حيث تم تجهيزها بأحدث التجهيزات، إلا أن عدم فتحها لحد الساعة يطرح أكثر من علامة استفهام لدى المهنيين والرأي العام المحلي.


إقــــرأ المزيد