فساد لحوم الأضاحي نواحي زاكورة.. و"أونسا" توضح

استنفرت صور للحوم أضاحي فاسدة، نشرها عدد من المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي، مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، وسط تخوف من تكرار سيناريو سنة 2017، المعروف بسنة اخضرار أضاحي العيد.
وتضررت بعض أضاحي العيد بشكل كبير في دواوير إقليم زاكورة جراء ضعف التيار الكهربائي منذ ثلاثة أيام، ما جعل العديد من الأجهزة المنزلية معطلة، خصوصا تجهيزات التبريد.
وانتقلت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" إلى زاوية مولاي الشريف بمجرد علمها بتدوينة نشرت على "فيسبوك" تدعي تسجيل فساد أضاحي العيد ببعض المنازل بسبب ضعف جهد التيار الكهربائي.
وذكر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" في بلاغ له، أن مصالحه البيطرية قامت، بحضور السلطات المحلية، بمعاينة سقائط أضحية جميع أسر دوار زاوية مولاي الشريف للتأكد من حقيقة وجود فساد الأضاحي، مشيرا إلى أنها وقفت على وجود 3 كيلوغرام من اللحم غير صالحة للاستهلاك بسبب مشكل في المبرد.
وأضاف "أونسا" أن "الساكنة أكدت أن الدوار عرف انقطاعا للكهرباء ليلة الإثنين الثلاثاء وكذا انخفاض توتر التيار الكهربائي حسب تصريحات الأسر المعنية"، بتعبير البلاغ.
وقبل أيام قليلة من العيد، أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الحالة الصحية للقطيع الوطني، خاصة الأغنام والماعز، « جيدة للغاية » بمختلف جهات المملكة.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها، إلى أنه بفضل المجهودات والاجراءات المتخذة من قبل الفاعلين في هذا القطاع من جهة، وبفضل المراقبة البيطرية المستمرة وحملات التلقيح التي تباشرها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والأطباء البياطرة المعتمدين، ضد الأمراض المعدية والأمراض ذات الانعكاسات الاقتصادية الوخيمة من جهة أخرى، فإن الحالة الصحية للقطيع الوطني، خصوصا الأغنام والماعز، تتميز بأنها في وضعية صحية جيدة بمختلف جهات المملكة.
كما أبرزت الوزارة، أن قطاع تربية الأغنام والماعز استفاد خلال الموسم الفلاحي 2018/2017 من عدة إجراءات وظروف، منها وفرة الموارد العلفية والحبوب، التي كان لها آثار إيجابية على أثمنة الأعلاف، حيث انخفضت أثمنتها المحلية بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالموسم المنصرم، بالإضافة إلى إستفادة قطاع تربية الأغنام والماعز من الدعم في إطار مخطط المغرب الأخضر بجميع جهات المملكة، وخاصة المناطق ذات المؤهلات الإنتاجية العالية، كالدار البيضاء، وسطات، ومراكش، وآسفي، والجهة الشرقية، وفاس ومكناس، مع تحسين المعايير التقنية للقطيع التي بلغت نسبة 93 بالمائة بالنسبة للولادات و اثنين بالمائة بالنسبة للوفيات.