X

تابعونا على فيسبوك

فاس .. الامن يستخدم الرصاص لتوقيف شخص عرض المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير

السبت 24 غشت 2019 - 19:09

أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن شرطيا يعمل بالوحدة المتنقلة لشرطة النجدة بولاية أمن فاس، اضطر صباح اليوم السبت، لاستخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، كان في حالة تلبس بمحاولة اقتراف عملية سرقة بالعنف، كما عرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 26 سنة، قد حاول تعريض أحد الأشخاص للسرقة بالعنف مباشرة بعد سحبه لمبلغ مالي من الشباك الأوتوماتيكي لوكالة بنكية، قبل أن يبدي مقاومة عنيفة في مواجهة دورية الشرطة التي تدخلت لتوقيفه وحماية الضحية، غير أنه رفض الامتثال مستعملا سكينا من الحجم الكبير، وهو ما اضطر أحد عناصر دورية الشرطة لإطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء وتصويب رصاصتين أصابتا الأطراف السفلى للمشتبه فيه.
وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى، بينما تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
وكشف تقرير صادر حديثا عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة عن معدل انتشار جرائم القتل في عدد من بلدان العالم، بما فيها المغرب والجزائر، كما كشف التقرير عن مجموعة من المعطيات ذات الصلة بظروف ارتكاب تلك الجرائم.
وبحسب ما تظهره خريطة تفاعلية مرافقة للتقرير الصادر بداية الأسبوع، فإن معدل جرائم القتل في المغرب وصل سنة 2017 إلى 2.1 حالة من بين 100 ألف نسمة، وهو ما يعادل، وفق المصدر نفسه، 761 جريمة.
وتعكس تلك الأرقام ارتفاعا مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بلغ معدل جرائم القتل سنة 2016 مثلا، 1.7 من بين كل 100 ألف نسمة، وهو ما يعادل 594 جريمة.
وبلغ عدد الذكور ضحايا جرائم القتل في المغرب وفقا لمعطيات عام 2017، 648 شخصا بينما بلغ عدد النساء ضحايا جرائم القتل خلال السنة نفسها 113 ضحية.
وبخصوص مرتكبي هذه الجرائم، تكشف الدراسة أن 28% من الجرائم يكون مرتكبها شخص تربط الضحية به علاقة حميمة أو فردا من العائلة، بينما تمثل الجرائم الناتجة عن السرقة 8%، وحوالي 2% من الجرائم ترتكب من طرف عصابات أو ذات صلة بالجريمة المنظمة، مع العلم أن ضحايا الجرائم الأخيرة جميعهم ذكور.
وتصل نسبة الأشخاص الذين يرتكبون جرائم قتل وهم تحت تأثير الكحول في المغرب إلى 19% وذلك وفقا لمعطيات ترجع إلى الفترة بين عامي 2012 و2015.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك